كل يوم يموت في البلاد 22 انسان من امراض المرتبطة بالتدخين
في 31 أيار (مايو) ، سيحتفل العالم وجمعية مكافحة السرطان في البلاد باليوم العالمي لمكافحة التدخين، World No Tobacco Day ، إلى جانب منظمة الصحة العالمية (WHO). في هذا اليوم يتم تسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بتدخين التبغ والنيكوتين والسياسات الفعالة لتقليل عدد المدخنين. تركز منظمة الصحة العالمية هذا العام على العلاقة بين التدخين وصحة الرئة، حيث تؤكد التقارير على الآثار الضارة للتدخين على وظائف الرئة لدى البالغين والأطفال، بحيث تسبب امراض السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة الناجمة عن التدخين المباشر و السلبي أو الغير مباشر.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يموت حوالي 165000،طفل قبل سن الخامسة بسبب إصابات في الجهاز التنفسي بسبب التعرض للتدخين غير المباشر. أولئك الذين يعيشون لا يزالون يعانون من العواقب الصحية للتعرض في مرحلة الطفولة للتدخين غير المباشر، حيث يكونوا معرضين بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في مرحلة البلوغ. سنويا التدخين يقتل أكثر من 8 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم ومليون آخرين، من غير المدخنين الذين يموتون من التدخين السلبي. هذا يعني أن التدخين يقتل شخصًا واحدًا في العالم كل 4 ثوان.
فاتن غطاس، مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي يقول: “للأسف شبابنا وصبايانا هم الفريسة الأكبر لتجار شركات التبغ التي تقوم بأوسع حملات الترويج للدخان، الى جانب تجارة تبغ النرجيلة، المليء بالقاذورات الكيماوية والتبغ والنيكوتين، هذا هو الخطر الأكبر على مجتمعنا وعلى الجيل الصاعد.
نحن متروكون وكأن قوانين الحد من التدخين بعيدة عنا، للأسف تنفيذ قوانين منع التدخين في الأماكن العامة، موجودة لدى السلطة المحلية، وهي تقف عاجزة على حمل هذا المشروع الأهم والأكثر تأثيرا على صحة الناس. المطلوب وقوف الناس على حقها في استنشاق هواء نقي ونظيف، في كل مكان، من قاعات الافراح، الى بنايات السلطات المحلية، الى المدارس، ندعو لجان أولياء الطلاب الى العمل لجعل مدارسنا نظيفة من التدخين، ندعو منتخبي الجمهور للقيام بدور فعال في حماية الناس من هذه الظاهرة”.