نشرت مواقع داعشية الشهر الماضي صورا لرجل ضخم ملثم يطلق عليه لقب “البلدوزر” متوحش من أقبح الجلادين في تنظيم داعش يقوم بقطع رأس الرجال والأطفال في إطار يسمى “لجنة التقطيع” .لكنه جبان لا يظهر وجهه للكاميرا.
ووفقا لما جاء في صحيفة “الديلي ميل البريطانية” ظهر عمر صبي سوري يبلغ من العمر 14 عاما يشرح كيف تم تعذيبه لأكثر من شهر على يد هذا الرجل بسبب رفضه للإنضمام لتنظيم داعش ومشاهدته للبتر الدموي الذي يقوم بها هذا الرجل.
وقال لقناة 4 الإخبارية: “وضعوا يدي على كتلة خشبية وقطعوها بسكين جزار. ثم قطعوا قدمي” ولكنه لم يرى وجه من نفذ العملية بوحشية فهو ملثم بقناع أسود واحتفظ بصورته على الهاتف ومن ضمن الصور التي ظهرت لهذا الرجل في عام 2014 كان يحمل بندقية 52kg ألية ورصاصات خارقة وهو السلاح الذي يوضع على الطائرات والدبابات في مواضع ثابتة وظهرت أيضا صور يقطع رؤوس اثنين من الكفار أمام مئات من الرجال والأطفال في محافظة الأنبار بالعراق وصور أخرى للجثث الدامية للرجال المقطوع رأسهم في الفناء وتفريق الحشود التي تم جمعها لحظة الفتل.