تعتز البقيعة بأهاليها جميع اهاليها، بالانتماء المشرف لقريتهم والحفاظ على نهج الآباء والاجداد، بما فيها الطقوس والتراث والعادات والتقاليد.. ورغم ما قامت به السلطات الإسرائيلية ضمن سياسة فرق تسد، وفصل الدروز عن أبناء شعبهم العربي وفرض ما يسمى مجالس درزية ومناهج دراسية درزية وقرى درزية وقومية درزية.. وإلغاء عيد الفطر ومنع الاجازة المستحقة لعطلة العيد، عن العمال والموظفين فما زال أهالي البقيعة يواصلون الاحتفاء به شاء من شاء وابى من ابى.. وكل الاحترام للجان الأهالي المدرسية أيضا التي تصر عاما بعد عام على تعطيل الدراسة لمدة يومين متتاليين من أيام العيد وكذلك قيام المجلس المحلي وبعض الجمعيات المحلية بتقديم الفعاليات للأطفال. وتقام البسطات التي تحتوي على العاب للأطفال والمأكولات والمشروبات الخفيفة. ومعظم الأهالي في البيوت يتبادلون التهاني وغير هذا من مظاهر العيد.
وبهذه المناسبة السعيدة يتقدم موقع الوديان الى جميع المحتفلين بالعيد في البقيعة وبشكل عام بأجمل التهاني والتبريكات وكل عام وانم بألف خير.