الالوف وهذه الحشود من مختلف القرى والمدن العربية في البلاد والتي استجابت لنداء لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، وشاركت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمسيرة ومهرجان العودة العشرين إلى قرية الكابري المهجرة، تؤكد للشرطة، التي حاولت عدم ترخيص المسيرة ثم تراجعت اثناء محاولات التوجه للقضاء، بقواتها ويسامها مزودا بمختلف ادوات القمع وطائرة التي لم تفارق سماء المهرجان، اكدت هذه الجماهير من جديد وزنها النوعي بالتمسك بحقها بإحياء المسيرات، حتى كانت تحمل اسم يوم “استقلالهم يوم نكبتنا”.
هذا ورفرفت الاعلام الفلسطينية خلال المسار المُعد وثبتت على جوانبه مختلف الصور والشارات من وحي وذكرى النكبة وصولا لمكان المهرجان الذي تصدر جمهوره الواسع امهات الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي رافعين صور احبابهم.. في حين تولى عرافة المهرجان المحامي وسام عريض والشابة عدن حجازي، وافتتح بالنشيد الوطني الفلسطيني موطني حيث صدح صوت فنانة الشعب امل مرقس والفنان علاء عزام بمشاركة الآلاف من الحاضرين..
كان اول المتكلمين المحامي واكيم واكيم سكرتير لجنة الدفاع عن المهجرين، ثم تكلم باسم من تبقى من اهالي الكابري في البلاد، الحاج عبد نصار حصري. تلاه كلمة رئيس لجنة المتابعة العليا النائب السابق محمد بركة.
اما صلاح الدين محمد حماد من برج البراجنة، وعبر التقنيات الالكترونية فناب بكلمته عن اللاجئين الفلسطينيين في الشتات. كما تضمن المهرجان مختلف المحطات فبالإضافة للكلمات شهدت منصة المهرجان دبكة لفرقة فليطيني في وقت كانت قد شهدت جوانب المهرجان قبل الافتتاح الرسمي مختلف النشاطات.