بعد 18 عاما قضتها دلال داود من سني السجن المؤبد جراء ادانتها عام 2002 بقتل زوجها من ابو سنان، الذي نكل بها وعنفها منذ اليوم الاول لزواجها به ، قررت صباح امس الأربعاء. لجنة العفو في سلطة السجون إطلاق سراحها.
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة، نظمت وقفة احتجاجية أمام مدخل المحكمة مطالبة بإطلاق سراح دلال داوود، حيث رفع المشاركون خلالها لافتات عديدة كتب على بعض منها “أطلقوا سراح دلال”، “دلال لست وحدك”.
وتبين من خلال المواد والمستندات التي جرى عرضها في المحكمة، بأن وضع السجينة كان صعبا جدا، إذ كانت ضحية عنف واغتصاب لسنوات من قبل زوجها.
كما استدل من خلال المستندات، بأن الضحية كانت قد قدمت شكاوى كثيرة للشرطة ومكتب الرفاه الاجتماعي ضد زوجها على خلفية تعرضها للاغتصاب والاعتداء ولكنهم لم يحركوا ساكنا ولم يقوموا بحماياتها.
ووفقا لـ”سلطة السجون” فإن “لجنة الافراجات في وزارة القضاء قررت، امس 19.6.2019، تقديم موعد إطلاق سراح السجينة دلال داوود من سجن ‘نافيه ترتسيه’. اليوم الخميس بشروط منها مكوث في معهد تابع لسلطة إعادة تأهيل السجين لمدة سنتين ، منعها من السفر الى الخارج لمدة سبع سنوات ومنعها من دخول ابو سنان واي اتصال مع عائلة زوجها.
يذكر ان هذه المرة الثانية التي تنظر بها لجنة إطلاق سراح السجناء في قضية داوود، بحيث كانت الأولى عام 2018 حينها رفضت النيابة العامة إطلاق سراح السجينة بادعاء انها لم تمر بفترة تأهيل كافية.