الاتّحاد العامّ يناقش ديوان “آمال تائهة” للشاعر عمر رزوق في برنامجه الدوري “بين طيّات الكتب”

 

اللّجنة الإعلاميّة_

نظّم “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، اللقاء الثامن من برنامجه الأدبي “بين طيّات الكتب”، مساء يوم الإثنين 26 آب 2024 في مقر الاتحاد في شفاعمرو، والذي تناول بالتحليل والنقد ديوان “آمال تائهة” لعضو أمانة الاتحاد، الشاعر عمر رزوق الشامي بمشاركة عدد من أعضاء الاتحاد.

افتتح اللقاء وأداره سكرتير الاتحاد ومركّز البرنامج، الكاتب زياد شليوط، فبارك للشاعر إصداره الجديد وقال: “نتمنى أن يخرج شاعرنا بآماله من دائرة التيه والضياع، ويعود إلى زرع التحدي والأمل بعد جلاء الغيوم الكئيبة وعودة الابن الضال إلى حضن والده، ونيل كل طالب حقّ حقّه وكلّ شعب مقهورٍ حريّته.”

في البداية ألقى الشاعر رزوق قصيدة قصيرة وبعدها فتح باب النقاش الذي شارك فيه الزميلات والزملاء: فوز فرنسيس، رياض مخول، د. يوسف بشارة، فهيمة هوّاش، أسيد عيساوي، كميل شقور، سعيد نفّاع، زاهر بولس، مفلح طبعوني، سهيل عيساوي ونبيل طنوس.

توقّف المتداخلون عند أهم ميزات شعر الشاعر في ديوانه وحفاظه على لغته العربية الجَزْلة وإجادته للشعر الكلاسيكي (العمودي) والتفعيلي وايقاعاته، كما تناول البعض الإغراب في لغة الشاعر ولجوئه إلى التعابير النادرة والصعبة الفهم على قارئ اليوم، إضافة للتطرّق لبعض نماذج من المحسّنات اللفظية كالجناس وغيرها، ومواضيع قصائد الديوان عامّة.

نشير إلى أنه شارك باللقاء أيضا كل من الكتّاب أعضاء الاتحاد مصطفى عبد الفتّاح، عبد القادر عرباسي وسعيد ياسين، صديق الاتحاد المحامي علي رافع وابنة الشاعر المحتفى به عَيناء رزّوق الشامي.

اختتمت النّدوة بقراءات من الشّاعر، وبكلمة شكر أثنى فيها على مداخلات الزملاء وردّ على بعض الملاحظات مؤكدا تمسكه بلغته الأم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .