اتفق رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزيرة الاقتصاد، أورنا بربيباي، ووزير الصحة، نيتسان هوربيتش، اليوم الخميس، على بلورة خطة “الشارة السعيدة” التي تسمح بإجراء أعراس واحتفالات حتى في حال قررت الحكومة فرض قيود.
ويأتي ذلك في ظل تخوفات من تفشي فيروس كورونا مرة أخرى عقب تزايد الإصابات بالفيروس، في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب الخطة، فإن الدخول إلى القاعات سيكون مسموحًا فقط للذين تلقوا التطعيم المضاد للفيروس أو الذين تعافوا من الفيروس أو الذين لم يتلقوا التطعيم شريطة أن يكون بحوزتهم نتائج فجص سلبي للفيروس أجري قبل 72 ساعة من الدخول للقاعة.
كما سيتم لاحقًا فحص إمكانية تعيين مسؤول عن كورونا في كل واحدة من القاعات، من أجل الحفاظ التعليمات. وبحال كان عدد المتواجدين في القاعة أقل من 100 شخص، فلن تكون هناك قيود.
وسيلزم الضيوف في هذه المناسبات بوضع الكمامات، وستقدم الوجبات بشكل متواصل ومن دون حلقات رقص خلال ذلك. ويفضل إقامة المناسبات في أماكن مفتوحة وفي الهواء الطلق، علما أنه لن يتم منع مناسبات في قاعات مغلقة.