أعلنت الهستدروت مؤخرا، عن نزاع عمل في البنك العربي – الإسرائيلي، وهو شركة تابعة لبنك ليئومي، ويعمل فيه قرابة 450 موظفا في فروع البنك في البلدات العربية.
وعلم أن السبب الرئيس لإعلان نزاع العمل هو وصول المفاوضات إلى طريق مسدود حول توقيع اتفاق يضمن حقوق الموظفين حين يتم دمج البنك العربي الإسرائيلي ببنك ليئومي.
كما أن هناك سببا آخر مرتبط بالتمييز ضد الموظفين في البنك العربي الإسرائيلي، وغالبيتهم الساحقة من العرب، مقارنة بنظرائهم الموظفين في بنك ليئومي، وبشأن تحديد أهداف منفردة للموظفين العرب مقارنة بنظرائهم في بنك ليئومي بعد الدمج المرتقب.
وقالت الهستدورت إن هناك أسبابا أخرى لإعلان نزاع العمل، بضمنها امتناع الإدارة عن إجراء فحص موضوعي وشخصي للفجوات في الأجور وظروف العمل لموظفي البنك العربي الإسرائيلي مقابل موظفي بنك ليئومي، وكذلك الفجوات التي لا يمكن جسرها في ظروف التقاعد للموظف الذي يطلب الاستقالة بعد الدمج.
وقال رئيس لجنة الموظفين في البنك العربي الإسرائيلي، فهد مراد، إن إدارة البنك لا تبدي أية رغبة حقيقية للتعاون في تقليص الفجوات، وأنها تعتقد أنه يمكم تجاوز موعد الدمج المقرر بدون توقيع اتفاق يضمن حقوق الموظفين.