وكالة قدس نت للأنباء – القدس المحتلة
سلطت الأوساط الإسرائيلية المختلفة “إعلامية وسياسية”، يوم الخميس، الضوء على المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بين حركتي فتح وحماس للوقوف في وجه مشروع الضم.
وأبدى هؤلاء، تخوفهم من المؤتمر الذي حضره عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري.حسب موقع عكا للشؤون الاسرائيلية
وقال المحلل في القناة “12” العبرية، إيهود يعاري، إن “التعاون الذي بدأ اليوم بين فتـح وحماس مهما كان محدودًا هو تطور خطير في نظر إسرائيل، إن السرعة التي تم بها التوصل إلى هذا الاتفاق فاجأت المنظومة الأمنية الإسرائيلية.”
وتابع يعاري يقول: إن “ما يهم ليس المؤتمر الصحفي للرجوب والعــاروري، لكن المهم ما يحدث على الأرض، خاصة التزام السلطة بعدم اعتقال أفراد حماس، مضيفًا، “قد نواجه الآن وضعاً جديداً في الساحة الفلسطينية، حيث يتم استبدال الصدام الدائم بين فتح وحماس بالتعاون والضمانات المتبادلة”.
من جهته، دعا قائد الجيش الإسرائيلي في منطقة شمال الضفة، روعي تسويغ، المستوطنين الى توخي الحيطة والحذر خلال الفترة المقبلة بالنظر الى توجه الحكومة الى إقرار عملية ضم المستوطنات.
وجاء في رسالة، “على المستوطنين توخي الحذر والإبلاغ عن أي حركة مشبوهة على الطرق وفي نطاق المستوطنات”.
وأضاف تسويغ، “نستعد لأحداث أمنية قد تقع في أعقاب تنفيذ صفقة القرن، قواتنا تقوم بمنح المستوطنات الحماية القصوى ونستعد لأي سيناريو وتهديد ممكن على الأرض بما في ذلك الدفع بالمزيد من القوات حال اقتضت الحاجة.
وطالب، المستوطنين إلى رفع درجة اليقظة والحذر بشكل خاص خلال الفترة المقبلة مع التشديد على الإبلاغ عن أي حركة مشبوهة، بالإضافة لتنسيق أي عملية خروج جماعية للمستوطنين للتنزه وغيره مع الجيش، والحذر خلال السير في الشوارع، بالإضافة للوقوف خلف سواتر الحماية في المواقف على شوارع الضفة.