قال الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له امس إن بلاده مازالت تخوض 4 أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، حرب الفساد.
وقال الأسد في كلمة أمام المجالس المحلية:
– انتخابات المجالس المحلية تثبت فشل رهان الأعداء على جعلنا دولة فاشلة
– عدد الكفاءات العلمية تضاعف عدة مرات بسبب توسع التعليم
– إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سوف يتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار أمثل للموارد المالية والبشرية.
– من إيجابيات القانون الجديد للإدارة المحلية هو توسيع مشاركة المواطن مع ادارات الدولة في صنع القرار.
– اليوم يندحر الإرهاب ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم
– البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه
– الوطن له مالكون حقيقيون لا لصوص.. الوطن له شعب يعتبر وطنه كالروح
– السبيل الوحيد للتراجع عن الضلال هو الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح للدولة
-بفضل قواتنا المسلحة ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء تمكنا من دحر الإرهاب.
-العامل الاساسي الذي ابطأ عودة اللاجئين هو ان الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي عرقلت عودتهم، ملف اللاجئين تم تحضيره قبل عام من الحرب بهدف خلق معاناة إنسانية وإدانة الدولة السورية.
-نعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب
– تمكنا خلال العام المنصرم من اعادة عشرات الآلاف من اللاجئين ولن نسمح لرعاة الإرهاب باستغلال ملف اللاجئين كورقة
– الحوار ضروري لكن هناك فرق بين طروحات تخلق حوارا وأخرى تخلق انقساما ويجب التركيز على الأشياء المشتركة الجامعة
– النقد حالة ضرورية عندما يكون هناك تقصير ويجب أن يكون موضوعيا
– وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات
– كلنا نعلم أننا نعيش حالة حصار ويجب أن نتعامل معها بشكل إيجابي ومتعاون
– علينا أن لانعتقد خطأ بأن الحرب انتهت فالحرب لم تنته ومازلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، حرب الفاسدين
– نحن امام الجيل الرابع من الحروب وهي الأنترنت وبصفحات ظاهرها وطني ولكن في الحقيقة هي مواقع خارجية
– الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون لخلق الفوضى من داخل المجتمع السوري
– التحدي الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن والذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار
– إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هو التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية
– العملية السياسية لم تحقق شيئاً حتى الآن لأن الدول المعتدية والداعمة للإرهاب مازالت مصرة على عرقلة أي عملية جدية مثل سوتشي واستانا
-الدستور غير خاضع للمساومة.. لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها، ومستقبل سوريا يقرره حصرا السوريون
– الأمم المتحدة دورها مرحب به إذا كان مستندا إلى ميثاقها.
– من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضان الشعب للقوات المسلحة وهذه حقيقة
– الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء فانتقلوا للمرحلة الثالثة هي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية
– أردوغان أجير صغير عند الأمريكان
– المنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاؤها منذ بداية الأزمة في سوريا
– لمن يراهن على الأمريكي لن يحميكم الأمريكي بل سيقايض عليكم ولن يحميكم سوى الجيش العربي السوري.