اغتيال الشيخ البلعوس وشقيقه في السويداء واشتباكات بين الأهالي وفرع الأمن العسكري

1

 

 

 

استهدفت سيارة كان يقلها الشيخ الدرزي في مدينة السويداء، وحيد البلعوس، الذي عرف بموقفه الرافض لسياسات بشار الأسد في سورية، ما أدى إلى وفاته وشقيقه، وذكر مراسل “السورية نت”  في السويداء، عماد شقير، أن عدد الضحايا وصل إلى 20 بين قتيل وجريح.

وهز انفجاران مدينة السويداء بعد عصر اليوم، الأول ناجم عن استهداف موكب البلعوس عند طريق الجبل بالقرب من مطعم سؤادا، فيما وقع الانفجار الثاني بالقرب من مشفى السويداء، وقال شقير إن “موكب البلعوس استهدف بعد عودته من لقاء مع الشيخ ركان الأطرش، ولفتت المصادر إلى فادي نعيم المقرب من البلعوس قتل أيضاً جراء الاستهداف”.

وأفاد مراسلنا أن السويداء تشهد حركة احتجاجات كبيرة، حيث توجه الاتهامات إلى رئيس فرع الأمن العسكري وفيق ناصر بضلوعه في اغتيال البلعوس، سيما وأن الأخير هدد ناصر في وقت سابق بالقتل إذا بقي يتآمر على أبناء الجبل. وأكد مراسلنا أن اشتباكات تدور بين الأهالي وعناصر من الفرع العسكري.

ويذكر أن الشيخ البلعوس صعّد في الآونة الأخيرة من تصريحاته ضد نظام الأسد الذي اتهمه بالعمالة ووصفه بأنه عميل لإيران.  وكان  الشيخ البلعوس برفقة عدد من رجال الدين أزالوا في يناير/ كانون الثاني الماضي حاجز الجوية في بلدة “المزرعة” بعدما شنوا هجوماً عليه، بسبب محاولة الحاجز اقتياد أحد الشبان المطلوبين إلى الخدمة الإلزامية، بعد ضربه وشتمه، حيث برر الشيخ الهجوم بأن الحاجز يقوم بشتم نساء السويداء، والتعدي على أعراضهن.

الخبر مقتبس عن موقع לכידה



 

 

الصور من مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك













اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .