تلقى موقع الوديان بيانا من الناطقة باسم الكنيست للإعلام العربي جاء فيه: استغل عدد من اعضاء الكنيست من القائمة المشتركة خطاب الدقيقة للإعلان عن اعتراضهم على تعيين بنتسي ساو، قائدا عاما للشرطة الاسرائيلية لدوره في احداث اكتوبر 2000 والتي كان حينها قائد شرطة الحدود، وبسبب مسؤوليته عن قتل الشهيدين محمد أحمد جبارين وأحمد صيام، وكذلك عن قتل الشهيد مصلح أبو جراد.
عضو الكنيست طلب ابو عرار قال : “نقف امام تعيين مجرم وقاتل بمنصب القائد العام للشرطة، كيف يمكن بناء ثقة بين المواطنين وبين قاتل ابنائهم”.
عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى قال: “الدم العربي ليس برخيص، والمواطنون العرب لن يتعاونوا معه وسيقاطعونه”.
وانتهى البيان الى القول أن الضابط المتقاعد عضو الكنيست ميكي ليفي قال في رده على اقوال اعضاء الكنيست من القائمة المشتركة :” مع كل احترامي لكم، لكن لستم انتم من يقوم بتعيين القائد العام للشرطة. بنتسي ساو هو من اكفأ الضباط في شرطة اسرائيل”.” بعد أحداث اكتوبر 2000 تم تأخير ترقيته وبهذا يكون قد نال عقابه، هو يستحق هذا المنصب وهذا التعيين ليس تعيين سياسي انما تعيين مهني ولم يسألكم احد عن رأيكم”. اضاف ليفي