في بيان للشرطة وصل موقع الوديان نسخة منه وجاء فيه ان الشرطة قامت فجر اليوم بحملة اعتقالات واسعة، في منطقتي القدس وشمال البلاد، حيث داهم العشرات من الشرطيين السريين منازل المشتبهين في رحوفوت ، اللد ، نيس تسيونا ، بيت دجان ، بيتاح تكفا ، الرملة ، الطيبة ، جلجولية ، كفر قاسم ، تل أبيب ، حولون ، يافا ، القدس، سيجيف شالوم ، تل السبع، التجمعات السكنية البدوية في الجنوب، رهط ، أشدود ، حيليتس ، عكا ، الناصرة وبسمه وقاموا بالتفتيش ومن ثم القاء القبض على المشتبهين.. واعتقلت خلالها 60 شخصا مشبوهين بالإتجار بالسلاح والمخدرات، من بينهم من زعماء عصابات في القدس والشمال.
وحسب ما نشر، فإن هذه الحملة هي نتاج عملية دامت قرابة سنة، إذ جندت الشرطة أحد الجنائيين، ليعمل لديها مخبرا، وتم رصد ميزانية بملايين الشواقل لصالح هذه المهمة التي تخللت جمع أدلة ضد أكثر من 60 شخصية مؤثرة في عالم الاجرام في مجالات الأسلحة غير القانونية والمخدرات الخطرة ومنظمات الجريمة في المجتمعين اليهودي والعربي. ونجح في ابرام صفقات سلاح ومخدرات، من بينها عقد 12 صفقة مع المشتبهين ووثقها جميعها وكذلك أكثر من عشرة كيلوغرامات من المواد المشتبهة كمخدرات خطرة من نوع الكوكايين وأكثر من كيلوغرام واحد من المواد المشتبهة كمخدرات خطرة من نوع الهيروين. أسلحة خطيرة، مثل رشاشات هجومية من طراز أم 16، ومتفجرات وغيرها، وكان يتم توثيق هذه الصفقات..
من جانبه وزير الأمن الداخلي الجديد أمير أوحانا قال، “إن الرسالة من هناك، لكل جنائي، ويخرق القانون، أن يد الشرطة طويلة، إن كانت بنشاط مكشوف أو سري، وستصله بالتأكيد. إنني أرى أهمية خاصة في تشغيل مخبر شرطة في المجتمع العربي، إذ ملقاة علينا مسؤولية، لضمان الأمن لمواطني الدولة أيا كانوا.”.