قال الرائد وسيم بدر المتحدث باسم الشرطة للأعلام العربي، في بيان وصلت نسخة منه لموقع الوديان: “في اطار تحقيق مشترك للوحدة المركزية للتحقيق مديرية النقب بالتعاون مع الوحدة المركزية التابعة ل”ميتساح” الجنوب والتي حظيت باللقب “اخوة للسلاح” وردت شكوك حول جنود او مسرحين ومشتبهين مواطنين يقومون بالإتجار بالذخيرة وقطع الاسلحة التي تم نقلها الى منطقة يهودا والسامرة” ــ (المقصود الضفة الغربية).
واضاف البيان: “ان خلال التحقيق في 19.12.2019 واثناء عمل وحدة الاستخبارات على الحدود الجنوبية “ماجين” تم احباط محاولة تهريب ل 4000 حبة ذخيرة من نوع 5.56 حيث قام مشتبه باقتحام حاجز ميتار بواسطة مركبته ونجح افراد الشرطة بتوقيفه. مع التقدم في التحقيق تبين ان هناك علاقة بين محاولة تهريب الذخيرة للتحقيق المشترك بين الوحدة المركزية لمديرية النقب ووحدة “ميتساح” لواء الجنوب”.
ثم جاء: “خلال نشاط ميداني للوحدة المركزية للتحقيق مديرية النقب ووحدة الكلاب البوليسية لواء الجنوب والوحدة لتفريق الشغب “اليسام” مديرية النقب وبالتعاون مع الوحدة الخاصة المستعربون التابعة لحرس الحدود تم القاء القبض خلال التحقيق على 21 مشتبها لضلوعهم في الجريمة. وتبين من خلال التحقيق ان جنودا من جيش الدفاع قاموا بسرقة كميات كبيرة من الذخيرة واجزاء اسلحة من جيش الدفاع وقاموا بتبديل قطع اسلحة تابعة للجيش بقطع مزيفة وقاموا باستغلال اداء واجبهم في الجيش كسائقين الى جانب سهولة وصولهم الى السلاح لنقله”.
وانتهت الشرطة الى القول: ” قامت المحكمة بتمديد فترة توقيفهم من حين الى اخر حتى الانتهاء من التحقيق واليوم تقدم النيابة لواء الجنوب والنيابة التابعة للجيش لواء الجنوب تصريح مدع ونيتهم بتقديم لائحة اتهام خطيرة”.