موقع الوديان
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
انتقلت الوحدة المركزية (اليمار) في لواء المركز صباح اليوم إلى تحقيق علني، بعد أكثر من عام من التحقيق السريّ، في عملية معقدة تضمنت تشغيل شرطي كوكيل سري بين كبار تجار المخدرات.
تم تدريب الوكيل، وهو شرطي في العشرينات من عمره، في تدريب مهني وطويل حيث عمل تحت جناح تاجر مخدرات من نوع “كوكايين” و “مدما”.
تم تحديد هوية الشرطي أثناء تجنيده في شرطة إسرائيل من قبل وحدة المخابرات في شرطة إسرائيل وبعد شهور من التدريب في عالم المحتوى الإجرامي، تم إرساله إلى المنطقة في بداية العام وبدأ في إقامة علاقات اجتماعية وتجارية مع تجار المخدرات في جميع أنحاء الدّولة.
وأثناء نشاطه، تم إرسال الوكيل لإجراء صفقات موثقة وشراء كميات كبيرة من المخدرات من نوع “الكوكايين” و “مدما” بمئات الآلاف من الشواقل من المجرمين الكبار في مجال ترويج المخدرات.
هذا الصباح مع نضوج المرحلة السرية للنشاط، داهم المئات من أفراد الشرطة وحرس الحدود منازل حوالي 45 مشتبهاً في جميع أنحاء الدولة وتمّ إحالتهم للاستجواب في مركز الشرطة “اليمار” للاشتباه في ارتكابهم جرائم ترويج مخدرات وسيتم التحقيق مع ضالعين آخرين في وقت لاحق. كما أنّه سيتم إحالة المشتبهين إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في طلب الشرطة لتمديد توقيفهم على ذمة التحقيق وهم من سكان نتانيا، بيتاح تيكفا، ريشون لتسيون، طيبة، جلجوليا، اللد، الرملة، رحوفوت، نيشر، رهط، أشدود، سديروت، حيفا، بات يام وكريات يام.
في مراسم أقيمت في الصباح قبل بداية نشاط أفراد الشرطة لتوقيف المشتبهين، قدم قائد لواء المركز، اللواء آفي بيتون، للوكيل شهادة تعيين ومسدّس، واشار في حديثه أن: “آفة المخدرات في إسرائيل هي تهديد حقيقي لأمن وسلامة المواطنين وتعتبر ارض خصبة للنزاعات الدموية في عالم الإجرام. سيفهم العشرات من مرتكبي جرائم ترويج المخدرات المؤثرين، بعد فوات الأوان بالنسبة لهم، أن صفقات المخدرات التي أبرموها معنا، كانت مع ممثلي دولة إسرائيل، وشرطة إسرائيل، ووحدة “اليمار”.