اشهار كتاب البحث العلمي حول دور خريجي الاتحاد السوفياتي في نهضة الاقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل.

جرى مساء الجمعة 29 تموز 2022 حفل إشهار الدراسة الأكاديمية والبحث العلمي الذي قام به الباحث العالمي المعروف في دراسات التعليم العالي والقيادة التربوية البروفسور خالد عرار  وبمرافقة لجنة علمية من رابطة خريجي الجامعات السوفياتية.  حضر حفل الإشهار سفير جمهورية روسيا الاتحادية السيد اناتولي فيكتروف، القنصل العام الروسي ايغور بابوف ، مدير البيت الروسي في تل أبيب، السيد دنيس بارخامتشوك،

رئيس لجنة متابعة قضايا الجماهير العربية السيد محمد بركة والأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر خريج جامعة موسكو الحكومية وبحضور العشرات من الخريجين والصحافيين المهتمين بالأمر.

في كلمته أشار رئيس رابطة الخريجين د. سمير خطيب أن انجاز هذا البحث لم يكن بالعمل السهل بتاتا، خصوصا أننا عملنا عمل النمل في جمع المعطيات والأسماء، وأكد أن البحث ليس عن إنجازات الخريجين الشخصية وإنما لدراسة ظاهرة ابتعاث الطلاب للدراسة الأكاديمية كمشروع وطني وانساني قاده الحزب الشيوعي في فترة كانت الأحلك والأصعب في تاريخ شعبنا للنهوض بمجتمعنا بعد النكبة بشكل علمي منظم ، وأكد السفير الروسي بكلمته على العلاقة الثقافية التي تربط شعبينا وتطرق إلى دور البعثات الروسية الى فلسطين والشرق في بناء المدارس والمستشفيات منذ القرن الثامن عشر . وفي كلمته أكد رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة الى العلاقة التاريخية والسياسية بيننا وبين الاتحاد السوفياتي ودوره في دعم شعوب العالم ودعم الشعب الفلسطيني وموقفه الى جانب حقه في تقرير المصير ، ثم تحدث الأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر عن العلاقة التي ربطت الحزب الشيوعي بالاتحاد السوفياتي ودور الدارسين في الاتحاد السوفياتي في خلق بدايات التواصل اليومي مع أبناء شعبنا اللاجئين بعد انقطاع اواصل العلاقة بين أبناء الشعب الفلسطيني بعد نكبة شعبنا وتهجيره وقيام دولة إسرائيل.

 

الباحث خالد عرار قدم محاضرة شاملة عن البحث وعن دور ظاهرة الابتعاث الاكاديمي في النهضة العلمية والاجتماعية والاقتصادية للأقلية الفلسطينية في إسرائيل مثل ظاهرة الهجرة الدائرية وهي إلزام الطلاب بالعودة فلم تعط لهم فرصة البقاء في الدول التي تعلموا بها بخلاف دول أخرى ، إضافة إلى ذلك ظهر جليا تشجيع الفتيات بالسفر لنيل  العلم خارج البلاد الأمر الذي لم يكن مقبولا في حينه مجتمعيا، وأكد ان هذا الابتعاث خلق طبقة وسطى في المجتمع الفلسطيني لها تأثيرها المجتمعي، العلمي والسياسي الخ.. ، ثم عقبت الباحثة د. تغريد يحيى يونس وقدمت نظرة نقدية علمية للبحث وأشارت إلى الأخطاء اللغوية ونقص في بعض المعلومات التي يجب استيفاؤها واعترضت على عنوان البحث واقترحت تغييره لظاهرة الابتعاث واهميتها في نهضة شعبنا ولكنها اشادت بأهمية البحث والمعطيات التي تم تقديمها وأنه بحث مهم وضروري للمكتبة العربية .

قام بعرافة حفل الاشهار المحامي د.  لؤي  زريق الذي أدار البرنامج بثقة ومسؤولية كبيرة .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .