استمرار حمام الدم في المجتمع العربي امام عيون وغض نظر قوى الامن الإسرائيلي

 

بعد مجزرة يافة الناصر ومقتل خمسة اشخاص رميا بالرصاص ويوم امس ألحقوا بهم الشابة سريت شقور من كسرى ليكون قد في وقت كان قد اعلن ان ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت قرب مدينة كفر قاسم، في ساعة متأخرة (الخميس)، هو سليم عمر طه من قرية جلجولية. وأصيب في الجريمة شخص آخر كان معه في السيارة، وجاءت اصابته متوسطة.

ومساء اليوم السبت، تم الإعلان عن مقتل  الشاب واثق قشقوش، البالغ من العمر 28 عامًا، بجريمة  إطلاق نار في مدينة قلنسوة. حيث قدم طاقم “نجمة داود الحمراء”  الذي وصل إلى مكان الجريمة عمليات الإنعاش للمصاب ونقله وهو يعاني من جروح خطيرة ،إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا حيث جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته. وطبعا الشرطة فوصلت إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق، لكن دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه!!

وعلم مراسلنا  مساء اليوم السّبت، ايضا انه  قتل أشرف خرّوب (49 عامًا)، بجريمة إطلاق نار، بينما أصيبت زوجته واخته بجروح متوسطة، بعد اقتحام عصابة مجرمين لمنزلهم في قرية جلجولية.

كما أُعلن عن إصابة امرأتين آخرتين، بجروح متفرقة، وتمت إحالتهما إلى مستشفى “مئير” لاستكمال العلاج، ووصفت حالتهما بالمستقرة.

وزعمت الشرطة المتقاعسة أنها شرعت التحقيق في حيثيات الجريمة، والبحث عن المتورطين فيها.

هذا وبلغ عدد ضحايا في الأيام الثماني الأولى من شهر حزيران الجاري 17 ضحية، وفي شهر أيار الذي سبقه عن 23 ضحية..مع العلم ان الجرائم التي وقعت في الداخل الفلسطيني  (يعني لا يشمل القدس ومنطقتها)  منذ مطلع هذا العام  بلغت 96 ضحية.

 

به.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .