استطلاع: نتنياهو يرتكز على تحالف 62 مقعدا و37% من اليمين يؤيدون تعيين بن غفير وزيرا

يستدل من استطلاع بادرت له ونشرته إذاعة “103 أف أم” الإسرائيلية، أنه في ما لو جرت الانتخابات اليوم، لاستطاع بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة ترتكز على 62 مقعدا، بما فيها 13 مقعدا لقائمة اليمين الاستيطاني “يمينا”، ويتمتع نتنياهو بهذه الأغلبية، على ضوء تراجع قوة القائمة المشتركة من 15 مقعدا، إلى 9 مقاعد، وفق الاستطلاع، فيها القائمة المنشقة عنها لا تجتاز نسبة الحسم، إلا أن مصادر القائمة المشتركة، تؤكد أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الاستطلاعات، وأن أجواء الميدان توحي بنصر أكبر.
وحسب الاستطلاع، فإن الليكود سيهبط من 36 مقعدا في انتخابات آذار 2020، إلى 29 مقعدا، يليه حزب “يش عتيد” الذي سيحصل على 18 مقعدا، ثم حزب “تكفا ليسرائيل” بزعامة غدعون ساعر 14 مقعدا، وقائمة “يمينا” بزعامة نفتالي بينيت 13 مقعدا. ثم القائمة المشتركة التي ستحصل على 9 مقاعد.

وتحصل قائمة “شاس” على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، ومثلها لحزب “يسرائيل بيتينو” بزعامة أفيغدور ليبرمان، وحزب “العمل” 6 مقاعد، وتحصل قائمة “الصهيونية المتدينة” التي تضم عصابة “كاخ” الإرهابية الحليفة لبنيامين نتنياهو على 5 مقاعد، وفي آخر القائمة، تحل حركة ميرتس، عند حافة نسبة الحسم مع تمثيل حد أدنى 4 مقاعد.
وتختفي عن قائمة النتائج قائمة “كحول لفان” بزعامة بيني غانتس، والقائمة المنشقة عن القائمة المشتركة، قائمة الحركة الإسلامية الشق الجنوبي.

استطلاع للرأي - 15.02
وتطرق استطلاع الإذاعة ذاتها، إلى مسألة توسيع المستوطن العنصري الشرس ايتمار بن غفير، الذي ضغط نتنياهو بقوة على اليمين الاستيطاني لاستيعابه هو وحركته في قائمة، ليضمن تمثيلهم في الكنيست، بموازاة سعي نتنياهو لاقتحام المجتمع العربي، ويجد رديحة تشجعه، من أمثال المدعو علي سلام، الذي يقفز من وسيلة إعلام عبرية إلى أخرى، ليتحدث عن “أمجاد” نتنياهو وعلاقته المتينة به.
وتبين من الاستطلاع أن 25% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد تعيين بن غفير وزيرا في حكومة نتنياهو. ويتبين أنه 6% ممن يحسبون أنفسهم على ما يسمى “اليسار الصهيوني” يؤيدون التعيين، وترتفع النسبة إلى 10% لدى من يحسبون انهم على ما يسمى “وسط”، وترتفع النسبة إلى 37% لدى اليمين الاستيطاني، ما يدل على تغلغل الفكر الكهاني الإرهابي لدى الجمهور الإسرائيلي، ويشجع هذا التغلغل شخص بنيامين نتنياهو، لتأجيج العنصرية الدموية ضد العرب.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .