من المزمع أن يتم استدعاء كبار المسؤولين في سجن “جلبوع” في منطقة بيسان، للتحقيق معهم في الوحدة القطرية الخاصة للتحقيق مع السجانين في قضية “الهروب الكبير” للأسرى السّتة، وفق ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية الليلة.
وحقق لغاية الآن مع 14 موظفًا في سلطة السجون، بحسب ما ذكرته الهيئة، بالتوازي مع اعتقال 3 أشخاص من قرية الناعورة في مرج ابن عامر للاشتباه بمساعدتهم للأسرى الفارّين.
وتم إطلاق سراح شخص واحد حتّى الآن من الناعورة، فيما يستمر التحقيق مع الاثنين الآخرين. ونصبت نقاط تفتيش في القرية وصادرت الشرطة وجهاز الأمن العام الكاميرات في الحيز العام.
ونقل 170 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي من سجون إلى أخرى في اليومين الأخيرين، تخللها تمرد من أسرى عوفر الذين رفضوا هذه الإجراءات الانتقامية وتم معاقبتهم.
وعلى خلفية العقوبات المفروضة على معتقلي الحركة، وجهت الجهاد الإسلامي تهديدًا لإسرائيل: “لا شيء يمنعنا من أداء واجبنا تجاه زملائنا الأسرى، وكل الخيارات مفتوحة أمامنا”.