موقع الوديان
عاشت مدرسة المريج الثانوية التكنولوجية في نحف، امس اليوم، الخميس 3/5/2018 يومًا حافلًا بالفعاليات الهادفة إلى تلخيص مشروع العمل التطوعي المستمر للأسبوع الثالث على التوالي، والذي يجيء في إطار المشاريع التطوعية الجماعية في برنامج التداخل الاجتماعي الذي تركزه المعلمة صفية قيس.
وكان الأسبوع الأول منه قد شمل تقديم فعاليات عن ذكرى الإسراء والمعراج لتلاميذ البساتين، أما الأسبوع الثاني منه فقد شمل تنفيذ ورشات عمل تطوعي في سبع ورشات متنوعة في مؤسسات القرية، اشترك فيها كل طلاب المدرسة ومربيها ومعلميها.
هذا وقام ممثلون عن كل صف في المدرسة، بتقديم معروضة عن الورشة التطوعية التي خططوا لها ونفذوها في إحدى مؤسسات القرية، في الأسبوع الماضي، وذلك لمدة عشر دقائق. وعند الانتهاء من تقديم المعروضات، نظم الطلاب بازارًا للطعام الصحي، الهادفة إلى تشجيع التغذية السليمة وانتهاج نمط حياة صحي، حيث أخذ كل صف على عاتقه تقديم أحد أنواع الطعام وعرضه في محطة خاصة به وباع هذا النوع للطلاب والمعلمين، وستقوم المدرسة بالتبرع بالمبلغ الذي تم جمعه لإحدى مؤسسات القرية. وبعد هذه الفعالية التي استمرت ساعة من الزمن، انتقل الطلاب لمشاهدة عرض مسرحي لمسرح الفرح الذي عرض مسرحية خطر التي تعالج موضوع التطوع والانتماء والهوية بأسلوب ترفيهي مرح تفاعل معه الطلاب بفرح كبير.
وفي نهاية الفعاليات اجتمع طاقم المدرسة لتلخيص مشروع التطوع الذي تقول المعلمة صفية قيس المشرفة عليه: لقد نجح هذا المشروع الذي نطبقه للمرة الأولى في المدرسة، بشكل كبير لم أتوقعه، وذلك بفضل تفاعل الطلاب الفعال، ومشاركة المعلمين بشكل نشيط، وبفضل تجاوب المربين المسؤول. ولدينا أفكار عديدة لتطوير المشروع في العام القادم، تعلمناها من تجربتنا الحية، ومن تلخيصنا الجماعي الصادق.
أما مديرة المدرسة المربية سوسن قدورة، فتقول في هذا المشروع: يكفينا من شرف التربية أننا وفرنا من خلال هذا المشروع فرصة لطلابنا، لكي يقدموا ما هو مفيد لإحدى مؤسسات القرية التي يستفيد الجميع من خدماتها، فمشاركة الطلاب الفاعلة في التخطيط والتنفيذ تذوّت قيمة العطاء للمصلحة العامة، والتطوع لصالح المجتمع، في زمن طغت عليه الروح المادية.
