موقع الوديان
بمبادرة من مؤسسة محمود درويش الثقافية ومديرها الكاتب عصام خوري, وبالمشاركة مع مجلس معليا المحلي ورئيسه حاتم عراف, أقيمت مساء امس على خشبة مسرح الاحلام في معليا أمسية ثقافية توعوية بعنوان “لنتذكر مطران العرب غريغوريوس حجار” بعد مرور 80 سنة على رحيله.
أدار هذه الأمسية الجليلة الكاتب عصام خوري الذي رحب بالحضور المُشرف من معليا وخارجها, وقدم الضيوف, من بعدها رحب رئيس مجلس معليا حاتم عراف بالحضور وأشاد بدور مؤسسة محمود درويش الثقافي والتربوي, وهنأ الحضور بمناسبة الأعياد المجيدة القريبة.
الأمسية اتخذت عدة جوانب ومناظير لحياة مطران العرب إن كان من الجانب السياسي والجانب التثقيفي وتركيزه على بناء المدارس والكنائس.
وتطرق المتحدثون كذلك لجانب آخر ومهم في حياة الحجار وهو مؤازرة الفقير والمزارعين ومساعدتهم مهما كلف الامر.
كذلك تطرق المتحدثون عن الجانب الأهم في حياة الحجار وهو درايته لمعاناة الشعب الفلسطيني ضد الانتداب البريطاني ووقوفه الى جانبه في جميع النواحي, الامر الذي أدى في النهاية الى احاكة مكيدة لقتله بحادث طرق سنة 1941.
المتحدثون بهذه الأمسية الشيقة كان:
سيادة المطران عطالله حنا الذي أكد في كلمته أن رسالة الحجار موجودة في كل شخص فينا حتى اليوم.
الاب الياس عبد نائب المطران يوسف متى الذي تحدث عن قصص واقعية من حياة الحجار
المحامي جواد بولس الذي تطرق لأهمية الحجار الوطنية ورسخها في النطاق التربوي
الدكتور جوني منصور, المؤرخ السياسي الخبير, الذي تطرق لعدة حلقات من حياة الحجار وبالأخص الحلقة السياسية الهامة والمناهضة لسياسة الانتداب ورفض قرار التقسيم الأول (لجنة بيل).
الشاعر الوطني علي الهيبي من كابول الذي قرأ شعر رائع ومؤثر جداً عن حياة الحجار ووصفه بشبيه المسيح الحقيقي على الأرض.
وكانت هنالك مداخلة من المربي بسام عراف بقراءة شعر عن الحجار كُتب قبل عشرات السنين من قبل ابن ترشيحا المتوفي في المهجر المختار فهد شريح والتي احتفظ بها المربي بسام عراف لأكثر من 55 سنة ووصلته عن طريق ابنة شقيق المرحوم فاطمة شريح
(جبللنا)
