مديرة جمعية “ينبوع”، عُلا فخر الدين: الإنجاز مهمّ لكن لا يزال أمامنا الكثير لنفعل مقابل الحكومة في هذا المجال
حيفا ـ لمراسل خاص ـ حقّقت جمعية “أ.م.ا” القُطرية التي تُعنى بالحضانات النهارية الخاصة المعترف بها في المجتمع اليهودي ومعها جمعية “ينبوع” حديثة العهد التي تُعنى بتطوير عمل الحضانات النهارية في المجتمع العربي إنجازًا غير مسبوق في تحصيل تعويضات مالية حكومية نوعية للحضانات التي تضرّرت بسبب أزمة الكورونا. وهو تعويض يغطي عمليّا الجزء الأكبر من خسائر الحضانات ويُعطيها دفعة قوية لاستئناف نشاطها ابتداء من العاشر من الشهر الجاري.
وجاءنا من مديرة جمعية “ينبوع” العربية، وإحدى المؤسّسات لها، المستشارة التنظيمية، عُلا فخر الدين، أن الوزارة وافقت على طلب ممثلي الحضانات تعويضها بمبلغ معقول يُغطي العجز الناجم عن أزمة كورونا في الحضانات كافة اليهودية والعربيّة ويُعطيها متنفّسا لاستئناف عملها وأن الوزارة استجابت للمطالب بشكل يُمكن الحضانات من تجاوز الأزمة الحالية. وقالت أنه لا يزال أمامنا الكثير لنُنجزه من أجل حضاناتنا. لدينا مطالب تتجاوز قيمة التعويض وتتصل بضرورة زيادة الدعم الحكومي لحضاناتنا العربيّة على مدار السنة. وهو ما قدّمناه في مذكرة مهنيّة مفصّلة للوزارة أعددناها مؤخّرا.
وأفادتنا مديرة جمعية “ينبوع”، علا فخر الدين، أن الجمعية تضمّ نحو 150 حضانة نهارية عربية تقدّم الخدمات لنحو 10 آلاف طفل عربيّ وعشرة آلاف عائلة عربيّة يخرج الوالدان فيها إلى العمل بفضل وجود أولادهم في الحضانات. أشير باعتزاز إلى شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية “أ.م.أ” القطرية الناشطة في هذا المجال والتي قادت المفاوضات بنجاح مقابل وزارة المالية انتهت بإنجاز مرحليّ هام تستفيد منه الحضانات التي تضرّرت من ألأزمة”.