موقع الوديان
تم التوصل الى اتفاق وتفاهم بين الدروز والمتمردين بكفالة الملك الاردني والولايات المتحدة وفتح ممر امن بين الاردن وجبل الدروزلنقل ما يحتاجه الجبل من مساعدات انسانية وعسكرية.
نشر موقع “تيك ديبكا” الاسرائيلي المقرب من اجهزة المخابرات المختلفة تقرير قام موقع “هنا” بترجمته ترجمة خاصة يقول فيه:
اكدت مصادر عسكرية واستخبارتية خاصة للموقع بان عشية السبت 19/6 تم التوصل الى اتفاق وتفاهم بين القيادين الدروز في جبل الدروز وجنوب سوريا وبين قيادات الثوار السورين وبضمنهم جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا وبه التزام بعدم مهاجمة طرف الطرف الاخربعد توقيع الاتفاق.
الولايات المتحدة, السعودية والاردن ودول الامارات المتحدة اعطوا الدروز ضمانات لتنفيذ واخراج هذا الاتفاق حيز التنفيذ, وتم مباشرة يوم الجمعة بتشغيل احد بنود هذا الاتفاق المركزية وهي فتح ممر من الاردن الى جبل الدروز والذي من خلاله سيتم مرور كل المساعدات المدنية والعسكرية الذي يحتاجها الجبل.
كما وتضيف المصادر انه وفي الايام الاخيرة زار عمان عاصمة الاردن وبشكل سري كل من وليد جنبلاط زعيم الدروز في لبنان ومروان حامد الذي يقف على رأس ما يسمى ” المجلس العسكري للدروز في سوريا” وهو بمثابة قائد اركان الجيش الدرزي في الجبل.
وطالب جنبلاط بلقاء الملك الاردني واستلام الضمانات منه شخصيا وبعد هذا اللقاء مع الملك عبدالله وصل وليد جنبلاط ومروان حامد الى غرفة العمليات المشتركة للولايات المتحدة والاردن Centcom’s Forward Command in Jordan المتواجدة شمال العاصمة الاردنية وهناك تلقى الاثنان شرح عن الاوضاع من ضباط امريكان ,سعودين واردنين وامارتيين .وتم شرح الالية والطرق التكتيكية لتنفيذ هذا التفاهم التي اتفق عليها على ارض الواقع.
في نهاية هذه الجلسة صادق وليد جنبلاط على بنود الاتفاق وهذه هي البنود الاربعة الاساسية:
1: الدروز والثوار يلتزمون بان لا يهاجم احدهم المواقع ومساكن وقرى الطرف الاخر.
2: الثوار السورين يلتزمون بان لا يدخلوا او يهاجموا القرى الدرزية في الجولان السوري وفي مقدمتهم قرية حضر.
3: يلتزم الدروز بان لا يسمحون لقوات من الجيش والمخابرات السورية التي لها قواعد في المناطق السورية الدرزية العمل من هذه القواعد او تشغيل المعدات الاستخباراتية منها .
على سبيل المثال تتواجد قاعدة مخابرات لسلاح الجو السوري وعلى الدروز ضمان تعطيل هذه القاعدة وعدم السماح لها بالعمل
4: يلتزم الدروز بعدم السماح ل8 فصائل درزية موالية او على اتصال مع الرئيس السوري بشار الاسد وجيشه بالقيام بعمليات عسكرية ضد الثوار.
هذه هي بنود التفاهم كما اورده موقع تيك ديبكا وترجمه موقع هنا ترجمة خاصة.