ينتظر المستثمرون الاسرائيليون بترقب بدء التداول في بورصة تل ابيب صباح اليوم في اعقاب الهبوط الحاد الذي سجلته اسعار الاسهم فيها وفي غالبية اسواق المال العالمية امس، وسط مخاوف من اوضاع اقتصاد الصين.
وقد هبط مؤشر الاسهم الرئيسي في بورصة شانغهاي الصينية لدى بدء التداول فجر اليوم بأكثر من ستة بالمئة، ثم استعاد عافيته بعض الشيء اذ تبلغ نسبة الانخفاض حاليا نحو اربعة بالمئة.
هذا وفي مقابلة لإذاعة الشمس مع ابن دالية الكرمل الدكتور رمزي حلبي، المحاضر في جامعة تل أبيب بموضوع الاقتصاد جاء في نهايتها قوله: ان الأزمة في البورصة تؤثر على كل واحد منا، واضاف في نهاية الأمر جميعنا نتواجد في أسواق المال وجميعنا يمكننا ان نربح او نخسر من الناحية النسبية كل حسب ادخاراته في صناديق التقاعد أو صناديق الادخار. وانتهى حلبي الى القول: “إذا قام الجمهور بإعطاء فرصة للقيادات الاقتصادية والسياسية لكي تقوم باتخاذ القرارات فستحل هذه الأزمة، مثلا الحكومات الصينية تحاول ان تدخل ادخارات جديدة وتتخذ قرارات لاستثمارات جديدة من أجل حل الأزمة. الاقتصاد الاسرائيلي بعصر العولمة متأثر بما يدور في العالم، هناك مؤشر خوف متصاعد لدى الجمهور فهو قلق حول ما سيحدث. خاصة لأن هناك تراجع قد حصل بنسبة 12.5 في التصدير الاسرائيلي الذي يعتمد بمعظمه على تصدير صناعات امنية. تراجع التصدير في اسرائيل بنسبة 60% بسبب الأزمة العالمية، لذلك فإن الاقتصاد الاسرائيلي أيضًا في خطر”. وأنهى حلبي الى القول يجب الانتظار والحذر في مصاريف غير مخطط لها لنعرف ما سيحل بالسوق الاسرائيلي والعالمي.