*”إعلام” ينظم جولة للصحافيين إلى حوارة*

 

وسط ما تتعرّض له بلدة حوارة في الضفة الغربية من تضييقيات متتالية من قبل المستوطنين، نظم مركز “إعلام” يوم الجمعة، 10.3.23، جولة للصحافيين إلى المنطقة.

ونظمت الجولة بالتعاون مع مبادرة “حرية” ومبادرة “تأثير” التي تنشط في اللد، وشارك فيها 60 شخصًا منهم صحافيين ونشطاء مجتمعيين.

والتقى الحضور مع رئيس بلدية حوارة، معين الضميدي، كما وعددًا من الأعضاء المنتخبين الذي استقبلوا المشاركين عارضين أمامهم التحديات التي يعاني منها سكان البلدة في الآونة الأخيرة، والتي وصلت إلى استشهاد سامح الأقطش.

كما والتقوا بعددٍ من أصحاب البيوت والمركبات التي تعرضت للاعتداء والحرق، واطلعوا على أوضاع المدرسة الثانوية التي يتم الاعتداء عليها بشكل متكرر.

ورافق الجولة مؤتمر صحافي أكد من خلاله المحامي سامح عراقي، من مبادرة “حرية”، أنّ الزيارة إلى حوارة “لا تأتي من باب التضامن، فنحن شعب واحد، ونعاني نفس التحديات التي ترتكز على الاحتلال، لكن بتفاوت في الممارسات والانتهاكات”.

بدورها أكدت فداء شحادة، من مبادرة “تأثير” أنّ الوصول إلى حوارة هو “مسؤولية تجاه أنفسنا كمجتمع فلسطيني، وهذه الزيارة للتأكيد على أننا شعب واحد رغم مساعي التفرقة التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية”.

بدوره، شكر رئيس البلدية الضميدي الحضور، مؤكدًا على ضرورة تكثيف هذه اللقاءات لما تحمله من دعم معنوي للسكان في البلدة.

ويُشار إلى أنّ قوات الأمن حاولت منع الحضور من الوصول إلى حوارة بادعاء أنه تم الإعلان عن المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة، إلا أنّ تصميم الحضور في إيجاد طرق بديلة اوصلهم في النهاية إلى البلدة وإلى الاطلاع على الحقائق على أرض الواقع.

وتأتي الجولة في الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح كافة المعتقلين من المستوطنين في الاعتداء، نظرًا لتساهل النظام القضائي معهم بعد التحولات القضائية الأخيرة في إسرائيل، كما وفي الوقت الذي لا زالت فيه عائلة سامح الأقطش تبحث عن العدل بعد مقتل ابنها حيث لم تفلح عائلة الشهيد الفلسطيني، سامح الأقطش، في تقديم شكوى بحق المستوطنين الذين قتلوه خلال اجتياحهم بلدة حوارة الفلسطينية.

 

وبحسب الصحفي الإسرائيلي، يوفال أبراهام، فقد حاولت العائلة أكثر من مرة تقديم شكوى لدى السلطات، بحق المستوطنين، إلا أنه يتم عرقلة ذلك بشكل متكرر حتى اليوم.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .