يستنكر مركز “إعلام” الاعتداء الذي تعرّض له الزملاء مقبولة نصّار وجورج دبس أمس في المظاهرة الوحدوية التي نظمت في عرعرة وشارك فيها الآلاف من الجماهير العربية إحتجاجًا على التصعيد في سياسة هدم البيوت العربية وأحداث أم الحيران.
وكانت الشرطة قد أطلقت قنبلة صوتيّة على سيارة الزميلة مقبولة نصار مما أدى إلى إحداثِ ضرر جديّ للسيارة فيما أصيب الزميل جورج دبس بعيار مطاطي في بطنه لا زال على أثرة يمكث بمستشفى العفولة منذ أمس، حيث شخصّت أصابته على أنها متوسطة.
ويقوم “إعلام” اليوم بالتوجه للشرطة للمطالبة في التحقيق بظروف إصابة الزملاء علمًا أن الزميل دبس كان يظهر بشكل جليّ أنه مُصور ويقوم بتغطية الأحداث. كما وفي شهادات جمعها مركز “إعلام” يتضح على أنّ الشرطة تعاملت مع الزملاء الصحافيين بعدائيةٍ بالرغم من التوضيح لأفراد الشرطة أنّهم في مهمة تغطية الأحداث.
ويؤكد “إعلام” في هذا السياق أنّ الشرطة لم تكتفِ بهذه الحالة بالمس بحرية التعبير وحق الجمهور بالمعرفة، باعتدائها على الزملاء الصحافيين وترهبيهم، إنما تخطت ذلك للاعتداء الجسدي عليهم مما يستوجب التحقيق في الموضوع، خاصةً وأنّ الحديث يدور عن انتهاكات جسدية إضافة إلى المس بالحقوق الأساسية الداعمة للحريات الإعلامية.