أول استطلاع رأي منذ بداية الحرب على غزة يظهر انهيار حزب نتنياهو

أظهر استطلاع للرأي، انهيار شعبية حزب “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يحوز الآن 32 مقعدا (من أصل 120 في الكنيست).
أجري الاستطلاع حول عدد المقاعد التي يحصدها كل حزب في حال أُجريت انتخابات عامة الآن، وهو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب مع فصائل “المقاومة” الفلسطينية، بحسب القناة “12” الإسرائيلية.
وفقا للاستطلاع، سيحصل حزب نتنياهو على 17 مقعدًا فقط، إذا أجريت الانتخابات في هذا التوقيت، ما يشير إلى تراجع شعبية نتنياهو، التي ربما تأثرت بالإخفاق العسكري في التنبؤ بهجوم “حماس” الذي وقع في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
تشكل الأحزاب الأربعة الأخيرة مع “الليكود”، منذ أواخر العام الماضي، حكومة توصف بأنها الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
في المقابل، تشير النتائج إلى أن حزب “المعسكر الرسمي” بقيادة وزير الدفاع السابق بيني غانتس، سيقفز إلى 36 مقعدا، مقابل “12” بحوزته الآن.
وسيحصل حزب “هناك مستقبل” برئاسة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، على 15 مقعدا مقابل 24 مقعدا حاليا، وحزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان، على 9 مقاعد صعودا من 6 حاليا، وحزب “ميرتس” اليساري على 5 مقاعد، فيما لم يتجاوز في انتخابات عام 2022 نسبة الحسم التي تمكنه من دخول الكنيست.
وفيما يتعلق بالأحزاب العربية، سيبقى حزب الجبهة والتغيير على حاله بـ 5 مقاعد، وهو الحال أيضا بالنسبة لحزب “القائمة العربية الموحدة” برئاسة منصور عباس.
أما فيما يتعلق بالكتل – وبينما تقفز كتلة معارضي نتنياهو إلى 70 مقعدا، فإن الائتلاف الحالي بقيادته سيحصل على 45 مقعدا فقط.
ويلزم تشكيل الحكومة أن يبلغ عدد مقاعد الكتلة 61 مقعدًا.
ويواجه نتنياهو انتقادات حادة في الأوساط السياسية والمجتمعية الإسرائيلية، على خلفية فشله في توقع الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وقتلها ما يزيد عن 1200 شخص وأسر نحو 240 في قطاع غزة.
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
الصور من ارشيف الوديان

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .