انطلق أهالي مدينة أم الفحم، اليوم الجمعة، من أمام ساحة البلدية في مسيرتهم الاحتجاجية تحت عنوان “عصيون على الانكسار” استكمالًا للمظاهرات السابقة المناهضة للعنف والجريمة وتقاعس الشرطة وتواطؤها مع عصابات الاجرام.
وتُستأنف نشاطات الحراك الشبابي في أم الفحم، بعد وقوع ثلاث جرائم قتل خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث يتظاهر المئات أمام مركز الشرطة في المدينة.
وقوبل تجمهر الناشطين والمتظاهرين بتواجد مكثف للشرطة، واغلاق شارع وادي عارة أمام المسافرين.
كما دعا حراكا الشباب العيلوطي والنصراوي الفلسطيني وفرق التراث الفلسطيني وأصدقاء ومحبو المغدور عاصم عصام سلطي من قرية عيلوط، الجماهير الغفيرة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية ضد العنف والجريمة.
وجاءت الدعوة تحت عنوان “صرخة عاصم ضد الصمت”، اذ من المقرر أن تُقام في ساحة العين في الناصرة، اليوم الجمعة الساعة 16:30.
بدوره دعا رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك للمشاركة في المظاهرة، اذ قال: “أدعوكم للمشاركة في صرخة عاصم، هذا الشاب الصاعد الواعد الذي قتلته رصاصة غادرة وذبحت أحلام أهله”.
يشار إلى أن عاصم سلطي (24 عامًا) قتل برصاصة “طائشة” في جريمة اطلاق نار وقعت في بلدته عيلوط يوم 9 تشرين الأول الماضي.