أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس 12.04.2018 أمسية شعرية عكاظية 14، استضاف فيها مشاركين اثنين، وثالث مغترب (عن طريق تسجيل مصور):
- الشاعرة علا برانسي قسيس/الرينة
- الشاعر د. فؤاد أحمد عزام/ دير حنا
- الشاعر المغترب يونس عطاري/ ابن قرية سمخ المقيم في كندا
بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل شاعر المقاومة الفلسطيني طيب الذكر أحمد دحبور استُهلت الأمسية بلمسة وفاء له من خلال شريط مصور قصير عن حياته.
وبشريط مسجّل بعدها لكلمة نادي حيفا الثقافي التي ألقاها المحامي فؤاد مفيد نقارة في أمسية إحياء الذكرى السنوية الأولى في رام الله لرحيل الشاعر أحمد دحبور عنونها “عاشق ومجنون حيفا” وجاء في كلمته:
“في شهر آذار 2016 استضفنا في نادي حيفا الثقافيّ ابنَ حيفا الشاعر أحمد دحبور الذي وُلد في حيِّ وادي النسناس الحيفاويّ عام 1946 وهُجِّرَ منها في النكبةِ حين كان في الثانيةِ من عمرِهِ.
كانت أمسية اللقاءِ به في مسقطِ رأسِهِ، تفيضُ حنينًا وشوقًا، فشنّفَ آذانَ الحضورِ بذكرياتِ كشفَتْ مدى حبِّهِ لحيفاه، وحيفاه الحبيبة هذه كانت تُحضرُها والدتُهُ دومًا في غنائِها، إذ تأخذُه معها في كلّ أغنيةٍ، بصوتها المميّز الجميل، إلى حلم حيفا، ذاك الصوت الذي يحملُ بأشجانِهِ حنينَهُ إلى حيفا، حيفا الجنّة، حيفا الحاضرة، العصيّة عن النسيان.
تحدّث عن الذاكرةِ والطفولةِ والوجدانِ الفلسطينيّ الذي لا يُنسى، ولا يُغفر نسيانُهُ، تحدّث عن معاني المنفى والعودة، مؤكّدًا بجميلِ كلمتِه أنّ بحرَ حيفا لن يخونَ أبناءَ مدينتِهِ العزيزة، فمنه ستأتي موجةُ العودة القادمة لا محالة..
أحمد، ذلك الشاعر الإنسان، الغائبُ الحاضرُ، لم يكنْ ليبخلَ علينا في تلك الليلة الشجيّة بقصيدة من أشعاره، ليفكَّ أسوارَ الحزن في القلوب.
افتتح بعدها الأمسية الناشط الثقافي المبادر للأمسيات العكاظية المحامي حسن عبادي، فرحب بالحضور والمشاركين وشكر المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني لرعايته الأمسية.
ثم تحدث عن نشر مسرحيّة “أساطير الإنس والجانِ في دولة برهان الزمانِ“، لإبراهيم خلايلة وموضوعِها “العودة” ودعا للمشاركة بمسيرة العودة معلنًا أن المسرحيّة متواجدة في نادي حيفا الثقافي وتوزّع مجانيًّا لمن يتعهّد بقراءتها، وتحدّث عن أهميّة العطاء ودعم مسرحنا، وبارك لأصدقاء النادي إصداراتهم الجديدة:
- “هدووووء… نحن نقتل” لجدعون ليفي وترجمة الكاتب أمين خير الدين.
- ديوان “هي” (بالعربية والعبريّة والإنجليزيّة) للشاعر د. فؤاد عزّام.
- ديوان “عيون الزهر” للشاعر صلاح عبد الحميد.
- ديوان “على صراط من الوهم” (بالعربية والعبريّة بترجمة د. نبيل طنّوس) للشاعر محمّد بكرية.
- ديوان “حُلم آخر ويكفي” للشاعر عبد الباسط اغبارية.
- ديوان “لا أقول” للشاعر منتصر منصور.
- ديوان “ذريني مع الريح” وديوان “يؤرّقني قمر” للشاعر عبد القادر عرباسي.
أما عرافة الأمسية فتولّتها الشاعرة سلمى جبران وألقت بعضا من قصائدها خلال عرافتها.
كانت بعدها المنصة للشعراء وبداية مع الشاعرة علا برانسي قسيس فألقت قصائد من مجموعتها “كما يليق بحبك” الصادرة حديثا عن دار الجندي .
ومن القصائد التي أُلقيت ” إعتراف” ، “حلم بالأحمر” وغيرها…
تلاها الشعر د. فؤاد أحمد عزام فألقى قصائد من مجموعتيه “هي” و” حبر الغيم” قصائد بموضوع المرأة وللمرأة حملت عناوين “لا تنتظري” ” حبر الغيم” وغيرها…
أما المشارك الثالث فكان الشاعر يونس عطّاري ابن قرية سمخ المهجّرة المقيم في كندا ، كان له تسجيل مصور لإلقائه بعضا من قصائده.
يجدر بالذكر أنه رافق الأمسية معرض أعمال فنية تشكيلية للفنان صالح عليصات، ابن بسمة طبعون/حِلف، نحّات لمنحوتات حول التراث الفلسطيني عامّةً والبدويّ خاصّةً.
وتخللتها فقرات فنية مع الفنان العكّي نزار بغدادي- فرقة غجر بأغانٍ طرب لها الحضور.
بالصور التذكارية كان الختام. ولقاؤنا يوم الخميس 19.04.2018 في أمسية تكريم الأديب الفلسطيني د. المتوكل طه، بمشاركة د. محمد صفوري، د. خالد فوراني، الشاعر مفلح طبعوني وعرافة خلود فوراني سرية. يتخلل الأمسية قراءات شعرية للمحتفى به.
خلود فوراني– سرية