لبت مساء امس السبت، موسوعة واسعة من الادباء والشعراء والفنانين، ومختلف الشخصيات الدينية والرسمية والشعبية، ومن اليهم من أصدقاء ورفاق واهال، رجالا ونساء، دعوة مؤسسة محمود درويش للإبداع، إذ تقاطروا من مختلف قرى ومدن البلاد ليشاركوا في أمسية تكريمية، استضافها المركز الثقافي البلدي في كفر ياسيف، صفاء واجلالا لمرور عشر سنوات على رحيل طيب الذكر القائد الوطني الشيوعي الاممي، رئيس مجلس كفر ياسيف السابق الكاتب الرفيق نمر مرقس .
هذا، وتولى عرافة الأمسية مدير المؤسسة الدرويشية الكانب عصام خوري، وتكلم فيها كل من: رئيس مجلس كفر ياسيف المحلي المحامي شادي شويري، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية النائب السابق محمد بركة، الباحثة والناقدة في الادب العربي د. كوثر جابر قسوم، الأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر، سكرتير منطقة عكا سابقا الشاعر نايف سليم، الأمين العام للاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين د. محمد هيبي ورئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست النائب ايمن عودة..
حيث توقف كل واحد/ة منهم عند بعض مآثر ابي نرجس ودوره الوطني الاممي، المميز بتواضعه، ووعيه الفاعل الراقي في كل مجال دفع نفسه للعمل فيه، او ألقيّ على عاتقه، او تبناه، او خطه قلمه في الصحف الحزب الشيوعي او ككاتب بإصدارية “اقوى من النسيان”، وما الى هذا من دور اجتماعي نوعي وبيت مفتوح، وكزوج واب وجدّ نذر حياته لهم..
تجدر الإشارة انه تخلل اللقاء قراءات انتقاها الفنان القدير محمد بكري من كتابات نمر مرقس الأدبية وكلمة من كريمته فنانة الشعب امل مرقس، كذلك اتحفت الحضور، بأغنيتين من كلمات محمود درويش، تفاعل معها ومع كلمات الخطباء بالإصغاء والتصفيق.