كرمت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد في حفل تكريم الفائزين في المراكز العشرة الأولى في منافسات “الأولمبياد العلمي السوري”.
وقالت السيدة الأولى بالحفل الذي أقيم في “دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق إن السوريين “نور وحضارة وثقافة وتاريخ”، وإن هذه هي الهوية السورية التي يبلغ عمرها 7 آلاف سنة.
وذكرت أن “الكثيرين راهنوا على توقف مشروع الأولمبياد نتيجة الحرب التي تواجهها سوريا لكنها كانت بمثابة تحد لنثبت للعالم أن شباب سوريا شباب المعرفة والعلم والتقدم قادرون على الدفاع عن وطنهم والعمل على تطويره ليبقى بلد الحضارة والثقافة والتاريخ رغم كل الظروف”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
واعتبرت أن “كل الأمم لها نصيب من الآلام والتحديات والحروب والتهجير والقتل والمجازر”. وقالت إن قدر سوريا هو مواجهة من وصفتهم بالبرابرة، وأضافت أن الأمم العريقة قادرة على النهوض مجددا، وأن الحرب “زادت من قوتنا ومناعتنا وصلابتنا”.
الطالب حافظ الأسد الفائز بالمركز السابع عن مادة الرياضيات أعرب عن سعادته بالتكريم وقال “إن تجربة الأولمبياد جميلة جدا علميا واجتماعيا فقد علمتني الكثير من المعلومات التي سأستفيد منها في دراستي لاحقا كما أثرت إيجابا على شخصيتي” مبينا أنه اختار الرياضيات لأنها مادته المفضلة منذ صغره.
ودعا زملاءه إلى بذل جهدهم والاجتهاد في دروسهم لينضموا إلى منافسات الأولمبياد لأنها “تجربة فريدة من نوعها يستطيع الطلبة من خلالها إبراز إمكانياتهم واكتشاف مقدراتهم العلمية فهو مكان رائع للطموحين للوصول إلى نتائج باهرة”.
يذكر أن فرق الأولمبياد العلمي السوري التي شاركت في المنافسات العالمية العام الماضي حصدت أعلى حصيلة في تاريخ مشاركاتها العالمية بنيلها 4 ميداليات و5 شهادات تقدير في أولمبيادات الكيمياء والفيزياء والرياضيات والمعلوماتية.