كتب عامر دكة، قبل يومين في التشرة الكترونية لموقع المصدر والتي تصل عبر بالريد لموقع الوديان أن: في وقت سابق من هذا العام، كشفت “ناسا” كوكبا غامضا في المجموعة الشمسية، محددة أنه وفق مساره الحالي من المؤكد أنه لن يلحق ضررا بالكرة الأرضية. رغم ذلك، يدعي عالم فضاء روسي أن ذلك الاكتشاف خاطئ – ليس إن ذلك الكويكب سيُلحق ضررا بكوكب الأرض فحسب، بل هو في الواقع جزء من نجم الموت، الذي يحبه هواة نظريات المؤامرة ويدعى “نيبيرو” (Nibiru)
يدور الحديث عن “كوكب”، يدعي الكثيرون في النت أنه سيؤدي إلى خراب الكرة الأرضية. من المهم الإشارة في هذه المرحلة إلى أنه ليس هناك إثبات علمي لوجود نجم الموت المذكور أعلاه. رغم ذلك، فإن عالم الفضاء الروسي، ديومين دمير زكروفيتش يدعي: “شاهدنا المعطيات، ولا يُعقل أن ناسا لا تعرف الحقيقة. فهي تكذب دون شك!”
يفترض زكروفيتش أن هناك مؤامرة دولية، تتزعمها القيادة الروسية ودول الغرب، بهدف التستر على وجود نجم الموت “نيبيرو”. يدعي زكروفيتش أن الكويكب سيتضرر في البداية وعندها سيُدمر مدينة كاملة وحده أو أنه يؤدي إلى موجة تسونامي مُدمّرة – ثم يصل “نيبيرو” وفي هذه المرحلة لن يكون مفر من نهاية العالم.
ويقول المسؤولون في ناسا من المتوقع أن يمر الكوكب قريبا من مسار الكرة الأرضية بتاريخ 15 شباط، ولكنه لن يشكل خطر أبدا.