اجتمع صباح اليوم في مقام سيّدنا سبلان عليه السّلام، آلافٌ من أبناء الطّائفة الدرزيّة وشيوخها من الجليلين والكرمل والجولان، إحياءً لمراسم الزّيارة السّنويّة التّقليديّة للمقام الواقع في قرية حُرفيش.
وكانت مراسم الزّيارة قد انطلقت بكلمةٍ ألقاها سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، تطرّق فيها بعد تقديم التّهاني إلى مواضيع السّاعة المتعلّقة بالطّائفة وعلى رأسها قضايا البناء والإسكان مشيرًا إلى قيامه صباح اليوم بإرسال مكتوبٍ عاجل إلى رئيس الحكومة يحذّره فيها من انفجار طائفيّ إثرَ تدنّي الأوضاع والعلاقات الّتي تربط الطّائفة مع الدّولة على ضوء ما آلت إليه الأوضاع من فرض الغرامات ومشاكل المسطّحات ورُخص للبناء.
عليه، شدّد سماحته على وحدة الطّائفة وموقفها الواضح في الحاجّة الماسّة للبتّ بشكلّ فوريّ في هذه القضايا وسط توحيد جهود كلٍّ من الهيئة الدّينيّة، ممثّلي البرلمان، رؤساء السّلطات المحلّيّة، الهيئات الشّعبيّة واللّجان الجماهيريّة، مؤكّدًا أنّ التّجاهل الحكوميّ لهذه المطالب سيزيد من صرامة الموقف وسيصعّد احتجاجات الطّائفة.
هذا وتوجّه سماحته خلال كلمته إلى أبناء الطّائفة الدّرزيّة في البلاد، حاثًّا إيّاهم على جعل موعد انتخابات السّلطات المحلّيّة أواخر الشّهر القادم منبرًا حضاريًّا من أجل المصلحة العامّة، بعيدًا عمّا تشهده بعض البلاد من تشهيرٍ وتعرّضٍ للأشخاص بما ينافي العادات والأخلاقيّات المعروفيّة، مشيرًا إلى ضرورة التّصدّي إلى كافّة أنواع العنف قلّتْ أو جلّتْ من أجل جعل قرانا أماكن آمنةً للجميع.
أمّا حول قضيّة المراوح في هضبة الجولان، فقد أكّد سماحته على استمرار المفاوضات الجارية بين الأطراف، مكرّرًا موقفه القطعيّ فيما يتعلّق بوجوب الاستمرار في تجميد الأعمال هناك حتّى التّوصّل إلى حلّ فعليّ وعادل.
كذلك فقد وجّه سماحته تحيّةً صادقةً إلى أبناء الطّائفة في منطقة السّويداء وجبل الدّروز في ظلّ استمرار احتجاجاتهم السّلميّة منذ عدّة أسابيع، مناشدًا إيّاهم بالحفاظ وحدة الجبل وقياداته الدّينيّة والاجتماعيّة من أجل إنجاح الحراك الشّعبيّ السّلميّ وتحصيل الحقوق.
تحدّث أيضًا قُبيل مراسم الزّيارة كلٌّ من الشّيخ أبو علي مهنا محمد فارس سائس خلوة حرفيش والّذي رحّب بالزّوّار مشيرًا إلى أهميّة هذه الزّيارة الّتي يعتبرهاأهالي البلدة عيدًا سنويًّا، تلاهُ السّيّد جبر حمّود رئيس مجلس ساجور المحلّيّ ورئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدرزيّة والسّيّد عبد الله خير الدّين رئيس مجلس حرفيش المحلّيّ.
يُذكر أنّ الزّيارة اتّسمت بأجواء روحانيّة توحيديّة خاصّة، وحظيت بمشاركة واسعة شملت حضور فضيلة الشّيخ أبي يوسف صالح قضماني، الشّيخ أبي أحمد طاهر أبو صالح، الشّيخ أبي حسين هايل حلبي، قضاة المحاكم الدّينيّة الدّرزيّة وسيّاس الخلوات والأئمّة.
هذا وشكر سماحة الشيخ جميع أهالي حرفيش على حسن وحفاوة الاستقبال، ليلبّي فور الانتهاء من المراسم الرّسميّة وبرفقة وفدٍ من الشّيوخ عشرات الدّعوات الكريمة لزيارة البيوت في حرفيش مهنّئًا أهاليها بحلول يوم الزّيارة المبارك.
وكانت مراسم الزّيارة قد انطلقت بكلمةٍ ألقاها سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، تطرّق فيها بعد تقديم التّهاني إلى مواضيع السّاعة المتعلّقة بالطّائفة وعلى رأسها قضايا البناء والإسكان مشيرًا إلى قيامه صباح اليوم بإرسال مكتوبٍ عاجل إلى رئيس الحكومة يحذّره فيها من انفجار طائفيّ إثرَ تدنّي الأوضاع والعلاقات الّتي تربط الطّائفة مع الدّولة على ضوء ما آلت إليه الأوضاع من فرض الغرامات ومشاكل المسطّحات ورُخص للبناء.
عليه، شدّد سماحته على وحدة الطّائفة وموقفها الواضح في الحاجّة الماسّة للبتّ بشكلّ فوريّ في هذه القضايا وسط توحيد جهود كلٍّ من الهيئة الدّينيّة، ممثّلي البرلمان، رؤساء السّلطات المحلّيّة، الهيئات الشّعبيّة واللّجان الجماهيريّة، مؤكّدًا أنّ التّجاهل الحكوميّ لهذه المطالب سيزيد من صرامة الموقف وسيصعّد احتجاجات الطّائفة.
هذا وتوجّه سماحته خلال كلمته إلى أبناء الطّائفة الدّرزيّة في البلاد، حاثًّا إيّاهم على جعل موعد انتخابات السّلطات المحلّيّة أواخر الشّهر القادم منبرًا حضاريًّا من أجل المصلحة العامّة، بعيدًا عمّا تشهده بعض البلاد من تشهيرٍ وتعرّضٍ للأشخاص بما ينافي العادات والأخلاقيّات المعروفيّة، مشيرًا إلى ضرورة التّصدّي إلى كافّة أنواع العنف قلّتْ أو جلّتْ من أجل جعل قرانا أماكن آمنةً للجميع.
أمّا حول قضيّة المراوح في هضبة الجولان، فقد أكّد سماحته على استمرار المفاوضات الجارية بين الأطراف، مكرّرًا موقفه القطعيّ فيما يتعلّق بوجوب الاستمرار في تجميد الأعمال هناك حتّى التّوصّل إلى حلّ فعليّ وعادل.
كذلك فقد وجّه سماحته تحيّةً صادقةً إلى أبناء الطّائفة في منطقة السّويداء وجبل الدّروز في ظلّ استمرار احتجاجاتهم السّلميّة منذ عدّة أسابيع، مناشدًا إيّاهم بالحفاظ وحدة الجبل وقياداته الدّينيّة والاجتماعيّة من أجل إنجاح الحراك الشّعبيّ السّلميّ وتحصيل الحقوق.
تحدّث أيضًا قُبيل مراسم الزّيارة كلٌّ من الشّيخ أبو علي مهنا محمد فارس سائس خلوة حرفيش والّذي رحّب بالزّوّار مشيرًا إلى أهميّة هذه الزّيارة الّتي يعتبرها أهالي البلدة عيدًا سنويًّا، تلاهُ السّيّد جبر حمّود رئيس مجلس ساجور المحلّيّ ورئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدرزيّة والسّيّد عبد الله خير الدّين رئيس مجلس حرفيش المحلّيّ.
يُذكر أنّ الزّيارة اتّسمت بأجواء روحانيّة توحيديّة خاصّة، وحظيت بمشاركة واسعة شملت حضور فضيلة الشّيخ أبي يوسف صالح قضماني، الشّيخ أبي أحمد طاهر أبو صالح، الشّيخ أبي حسين هايل حلبي، قضاة المحاكم الدّينيّة الدّرزيّة وسيّاس الخلوات والأئمّة.
هذا وشكر سماحة الشيخ جميع أهالي حرفيش على حسن وحفاوة الاستقبال، ليلبّي فور الانتهاء من المراسم الرّسميّة وبرفقة وفدٍ من الشّيوخ عشرات الدّعوات الكريمة لزيارة البيوت في حرفيش مهنّئًا أهاليها بحلول يوم الزّيارة المبارك.