في جنازة مهيبة: الالوف يزفون عريس فلسطين وامير القوافي الى مثواه الاخير

المحتويات
الالوف من رجال ونساء، من مختلف مناحي البلاد من النقب الى اعالي الجليل، شملت على مختلف الوفود وفي مقدمتها وفد من السلطة الفلسطينية ممثلة بالدكتور حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، مندوبا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة الى مختلف الشخصيات الرسمية والاعتبارية ومنها سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، يحيى يخلف وياسر عبد ربه وزيرا المعارف الفلسطينية السابقين وغيرهما من شخصيات رسمية ووفود اعتبارية، من بينها وفد من اتحاد الكتاب الفلسطينيين ممثلا برئيسه مراد السوداني ووفد كبيير من هضبة الجولان السورية المحتلة، الى جانب المشاركة الشاملة من عرب الداخل الفلسطيني تقدمهم الشخصيات الدينية ممثلة بالهلال والصليب والنجمة الخماسية رمز المسلمين الموحدين الدروز واعضاء الكنيست العرب الحاليين والسابقين ونواب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ولجنة المبادرة العربية الدرزية ومختلف رؤساء المجالس والبلديات الحاليين والسابقين ومجموعات واسعة من الوجوه النسائية على مخلف مواقعها الرسمية والعامة.. كانوا قد ساروا خلف نعش فقيد الوطن عريس فلسطين امير القوافي الشاعر الكبير سميح القاسم حيث تدثر نعشه بباقات الورد واكاليل الزهور تقدمت الجموع فرقة قرع الطبول الحزينة، جابوا شوارع الرامة وصوت القاسم يجلجل من مكبرات الصوت بأبيات من قصائده الانسانية الكفاحية ليتلوى على جلجلته، نهر بشري ببين طرقات الرامة ويصب في الملعب البلدي ويتحول الى بحر بشري تواصلت سواقي المعزين الصب فيه، ومنها ساقية من النبع الوطني في الجولان السوري المحتل من رجال ونساء يرفعون الاعلام السورية والفلسطينية ويرددون على الاهازيج الكفاحية على روح الشاعر مؤكدة تمسكهم بوطنهم الام سوريا .
هذا تولى عرافة مراسم التَّشييع الإعلامي وديع عواودة الذي دعا أولًا الإمام نزيه كيّوف لتلاوة الصلاة على روح الفقيد الكبير، ومن ثمّ ألقى رئيس مجلس الرّامة المحلّي شوقي أبو لطيف كلمة قال فيها: “أيّها الرّاحل الباقي معنا إلى الأبد، لا زال طيفك بيننا، كنت رجل المجتمع، صادقًا وأمينًا، شاعرًا، صاحب الصّفات الحسنة وصاحب القلب الكبير”. بعده ألقى الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحي للطائفة الدُّرزيّة كلمة قال فيها: “إنّ الموت حقّ والإيمان بالله حق والتّسليم بمشيئة الله حقّ، نقف اليوم خاشعين أمام عبرة الموت، مُودّعين الشّاعر الثّائر الكبير، العلم الخفّاق، واسع الآفاق. إنّه لفخر للطّائفة الدُّرزيّة الّتي ولدته شاعرًا، عرفناه خطيبًا، مُرشدًا ومُعلّمًا، لم يقتصر انتماؤه على قريته وطائفته، بل على كل الأمّة”. تلاه المُطران عطالله حنا الّذي قال: “نُودّع الشّاعر المناضل والمُقاوِم سميح القاسم، أتينا ونحنُ ننتمي لديانات مُتعدّدة، لكنّنا نتوحّد اليوم في الدّفاع عن قضية فلسطين، فقد عُرِف عن سميح دفاعه عن فلسطين وشعب فلسطين الّذي لن ينساه”. القاضي الدّكتور أحمد النّاطور، رئيس محكمة الاستئناف الشّرعيّة الإسلاميّة سابقًا، قال: “نُودّع رجُلًا طوّع الزّمان في مكان في أمس، امتطى صهوة الزّمان وكان الحق أضيع من أمس”. وتحدَّث فايز شتيوي، رئيس صحيفة كل العرب زميل الشّاعر الرّاحل قائلًا: “ترجّل الفارس سميح صاحب الإنسانيّة، فكلماتي تأبى تصديق رحيله، أعرفه كيف كان ينشر الضّحكة بين العاملين في الصّحيفة”، أمّا الاديب محمد علي طه فقال: “الموت لا يعرف الانتظار، إنّك تُودّعنا اليوم مرفوع القامة لما قدَّمت للثّقافة العربيّة من قصائد ومسرحيّات خالدة، غنت لشعوب العالم وأنشدها الرّجال والنِّساء والأطفال”. من جانبه رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة ابن الفقيد مارا على دوره خلل عضويته بالحزب الشيوعي ورئاسته لتحرير صحفه ودوره الكفاحي الوطني في تأسيس لجنة المبادرة العربية الدرزية ومما قاله “اليوم نُودّع سميح القاسم الجسد في تُراب الجليل، شكرًا لك أبا وطن، انهض وانظر شعبك، مُحبّيك، اجتمعوا من كلّ حدب وصوب ليرسموا بأسمائهم خارطة لفلسطين مصنوعة من مادّة الحُب”. وتحدَّث الدكتور حسين الأعرج مندوبًا عن الرّئيس الفلسطيني محمود عبّاس، الّذي قال: “نُودّع اليوم أخًا شاعرًا، مُثقّفًا، الأكثر من ذلك مُناضِلًا، مثالًا للمُناضل الصّلب، عمل بكلّ إخلاص لوطنه وكان مثالًا لوحدة أبناء شعبه في الوطن والشَّتات. فقد استحقّ أسمى وسام قلّده إيّاه الرّئيس الفلسطيني، وقرأ رسالة التّعزية من الرَّئيس أبو مازن، جاء فيها:”تلقَّينا ببالغ الألم نبأ وفاة الشّاعر العظيم سميح القاسم. لقد فقدت أمّتنا شاعر الأرض والقضيّة والإنسانيّة، فارسًا من فُرسان هذا الوطن، عرفناه وفيًّا لأمَّته مُنذ النّكبة، ووقف مُدافعًا عن شعبه تاركًا بصمة في الشّعر المُقاوِم من أجل الحُرّيّة والعدالة والإنسانيَّة”. وكان مسك الختام كلمة العائلة، ألقاها الدّكتور نبيه القاسم، الّذي قال: “فقدنا وفقد شعبنا العربيّ ومُحبّو الحُرِّيَّة وصوت المُقاومة سميح القاسم الّذي وقف إلى جانب الحق وضدّ الظُّلم والظُّلّام. عرفنا عن سميح قوله: “أنا لا أحبّك يا موت ولكنّي لا أخافُك”، وشكر باسم عقيلة المرحوم وأولاده وأشقّائه والعائلة جميع من وقف معهم في مصابهم وجميع المُشاركين في مراسم التَّأبين.

الالوف من رجال ونساء، من مختلف مناحي البلاد من النقب الى اعالي الجليل، شملت على مختلف الوفود وفي مقدمتها وفد من السلطة الفلسطينية ممثلة بالدكتور حسين الاعرج  رئيس ديوان الرئاسة  الفلسطينية، مندوبا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة الى مختلف الشخصيات الرسمية والاعتبارية ومنها سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، يحيى يخلف وياسر عبد ربه  وزيرا المعارف الفلسطينية السابقين وغيرهما من شخصيات رسمية ووفود اعتبارية، من بينها وفد من اتحاد الكتاب الفلسطينيين ممثلا برئيسه مراد السوداني ووفد كبيير من هضبة الجولان السورية المحتلة، الى جانب المشاركة الشاملة من عرب الداخل الفلسطيني تقدمهم الشخصيات الدينية ممثلة بالهلال والصليب والنجمة الخماسية رمز المسلمين الموحدين الدروز  واعضاء الكنيست العرب الحاليين والسابقين ونواب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ولجنة المبادرة العربية الدرزية  ومختلف رؤساء المجالس والبلديات الحاليين والسابقين ومجموعات واسعة من الوجوه النسائية على مخلف مواقعها الرسمية والعامة.. كانوا قد ساروا خلف نعش فقيد الوطن عريس فلسطين امير القوافي الشاعر الكبير سميح القاسم حيث تدثر نعشه بباقات الورد واكاليل الزهور تقدمت الجموع  فرقة قرع الطبول الحزينة، جابوا شوارع الرامة وصوت القاسم يجلجل من مكبرات الصوت بأبيات من قصائده الانسانية الكفاحية ليتلوى على جلجلته، نهر بشري ببين طرقات الرامة ويصب في الملعب البلدي ويتحول الى بحر بشري تواصلت سواقي المعزين الصب فيه، ومنها ساقية من النبع الوطني في الجولان السوري المحتل من رجال ونساء يرفعون الاعلام السورية والفلسطينية ويرددون على الاهازيج الكفاحية على روح الشاعر مؤكدة تمسكهم بوطنهم الام سوريا .

هذا تولى عرافة مراسم التَّشييع الإعلامي وديع عواودة الذي دعا أولًا الإمام نزيه كيّوف لتلاوة الصلاة على روح الفقيد الكبير، ومن ثمّ ألقى رئيس مجلس الرّامة المحلّي شوقي أبو لطيف كلمة قال فيها: “أيّها الرّاحل الباقي معنا إلى الأبد، لا زال طيفك بيننا، كنت رجل المجتمع، صادقًا وأمينًا، شاعرًا، صاحب الصّفات الحسنة وصاحب القلب الكبير”.
بعده ألقى الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحي للطائفة الدُّرزيّة كلمة قال فيها: “إنّ الموت حقّ والإيمان بالله حق والتّسليم بمشيئة الله حقّ، نقف اليوم خاشعين أمام عبرة الموت، مُودّعين الشّاعر الثّائر الكبير، العلم الخفّاق، واسع الآفاق. إنّه لفخر للطّائفة الدُّرزيّة الّتي ولدته شاعرًا، عرفناه خطيبًا، مُرشدًا ومُعلّمًا، لم يقتصر انتماؤه على قريته وطائفته، بل على كل الأمّة”. تلاه المُطران عطالله حنا الّذي قال: “نُودّع الشّاعر المناضل والمُقاوِم سميح القاسم، أتينا ونحنُ ننتمي لديانات مُتعدّدة، لكنّنا نتوحّد اليوم في الدّفاع عن قضية فلسطين، فقد عُرِف عن سميح دفاعه عن فلسطين وشعب فلسطين الّذي لن ينساه”.
القاضي الدّكتور أحمد النّاطور، رئيس محكمة الاستئناف الشّرعيّة الإسلاميّة سابقًا، قال: “نُودّع رجُلًا طوّع الزّمان في مكان في أمس، امتطى صهوة الزّمان وكان الحق أضيع من أمس”.
وتحدَّث فايز شتيوي، رئيس صحيفة كل العرب زميل الشّاعر الرّاحل قائلًا: “ترجّل الفارس سميح صاحب الإنسانيّة، فكلماتي تأبى تصديق رحيله، أعرفه كيف كان ينشر الضّحكة بين العاملين في الصّحيفة”، أمّا الاديب محمد علي طه فقال: “الموت لا يعرف الانتظار، إنّك تُودّعنا اليوم مرفوع القامة لما قدَّمت للثّقافة العربيّة من قصائد ومسرحيّات خالدة، غنت لشعوب العالم وأنشدها الرّجال والنِّساء والأطفال”.
من جانبه رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة  محمد بركة ابن الفقيد مارا على دوره خلل عضويته بالحزب الشيوعي ورئاسته لتحرير صحفه ودوره الكفاحي الوطني في تأسيس لجنة المبادرة العربية الدرزية  ومما قاله  “اليوم نُودّع سميح القاسم الجسد في تُراب الجليل، شكرًا لك أبا وطن، انهض وانظر شعبك، مُحبّيك، اجتمعوا من كلّ حدب وصوب ليرسموا بأسمائهم خارطة لفلسطين مصنوعة من مادّة الحُب”.
وتحدَّث الدكتور حسين الأعرج مندوبًا عن الرّئيس الفلسطيني محمود عبّاس، الّذي قال: “نُودّع اليوم أخًا شاعرًا، مُثقّفًا، الأكثر من ذلك مُناضِلًا، مثالًا للمُناضل الصّلب، عمل بكلّ إخلاص لوطنه وكان مثالًا لوحدة أبناء شعبه في الوطن والشَّتات. فقد استحقّ أسمى وسام قلّده إيّاه الرّئيس الفلسطيني، وقرأ رسالة التّعزية من الرَّئيس أبو مازن، جاء فيها:”تلقَّينا ببالغ الألم نبأ وفاة الشّاعر العظيم سميح القاسم. لقد فقدت أمّتنا شاعر الأرض والقضيّة والإنسانيّة، فارسًا من فُرسان هذا الوطن، عرفناه وفيًّا لأمَّته مُنذ النّكبة، ووقف مُدافعًا عن شعبه تاركًا بصمة في الشّعر المُقاوِم من أجل الحُرّيّة والعدالة والإنسانيَّة”.
وكان مسك الختام كلمة العائلة، ألقاها الدّكتور نبيه القاسم، الّذي قال: “فقدنا وفقد شعبنا العربيّ ومُحبّو الحُرِّيَّة وصوت المُقاومة سميح القاسم الّذي وقف إلى جانب الحق وضدّ الظُّلم والظُّلّام. عرفنا عن سميح قوله: “أنا لا أحبّك يا موت ولكنّي لا أخافُك”، وشكر باسم عقيلة المرحوم وأولاده وأشقّائه والعائلة جميع من وقف معهم في مصابهم وجميع المُشاركين في مراسم التَّأبين.

يذكر ان عريف حفل التأبين الاعلامي عواودة افتتح المراسيم بكلمة شامة عن أبي الوطن سميح القاسم وخلال تقديم الخطباء اشار الى مجموعة من برقيات التعزية كانت قد وصلت الى ذوي الشاعر القاسم وشملت جهات رسمية من الدول العربية وغيرها.

وتجدر الاشارة ايضا الى  ان جثمان الراحل الكبير سميح القاسم سجي منذ ساعات صباح امس الخميس في بيت الشعب في قريته الرامة لتقف زوجته واخواته ومجموعة من قريباته حول النعش، في حين كانت تندبه النساء بأشعار حزينة، مررنّ من خلالها على المواقف الوطنية ودوره الاجتماعي وشخصيته المميزة وعند رفع النعش على الاكتاف قامت مجموعة من الصبايا والشباب بإنشاد منتصب القامة امشي وهي ترفرف بأغصان الزيتون..




IMG_7609 IMG_7610 IMG_7614 IMG_7623 IMG_7624 IMG_7627 IMG_7628 IMG_7630 IMG_7631 IMG_7636 IMG_7638 IMG_7641 IMG_7642 IMG_7647 IMG_7649 IMG_7655 IMG_7662 IMG_7668 IMG_7670 IMG_7673 IMG_7687 IMG_7689 IMG_7691 IMG_7693 IMG_7696 IMG_7704 IMG_7713 IMG_7714 IMG_7725 IMG_7726 IMG_7729 IMG_7731 IMG_7733 IMG_7744 IMG_7746 IMG_7747 IMG_7752 IMG_7753 IMG_7762 IMG_7765 IMG_7773 IMG_7779 IMG_7783 IMG_7784 IMG_7786 IMG_7789 IMG_7792 IMG_7797 IMG_7798 IMG_7799 IMG_7800 IMG_7801 IMG_7805 IMG_7806 IMG_7807 IMG_7811 IMG_7813 IMG_7814 IMG_7817 IMG_7818 IMG_7819 IMG_7821 IMG_7822 IMG_7826 IMG_7827 IMG_7828 IMG_7830 IMG_7831 IMG_7832 IMG_7835 IMG_7836 IMG_7837 IMG_7839 IMG_7840 IMG_7845 IMG_7846 IMG_7847 IMG_7850 IMG_7852 IMG_7854 IMG_7856 IMG_7857 IMG_7858 IMG_7860 IMG_7861 IMG_7862 IMG_7863 IMG_7865 IMG_7867 IMG_7868 IMG_7869 IMG_7870 IMG_7871 IMG_7875 IMG_7876 IMG_7878 IMG_7881

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .