ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في القدس تنعى قاسمها

المحتويات

sami7 alqasem

تكفكف الدمع وتبرق بوردة وقبلة لابنها العاشق الراحل الكبير سميح القاسم

تنعى (ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية) شاعر فلسطين والعرب الكبير الفقيد (سميح القاسم) الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الثلاثاء 19 آب 2014م. بعد معاناة مع المرض، والاحتلال، والظلم>

ظلّ فقيد الشعر الفلسطيني والعربي الشاعر الكوني (سميح القاسم) صديقا لندوتنا التي استضافته وناقشت عددا من إبداعاته، واحتفظنا له بمحبة واحترام عاليين>

وكان يرى فينا عشاقا أوفياء للقدس وفلسطين، وأبناء بررة صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والقدس والوطن. وكنا نبادله التقييم ونحن نرى فيه ابنا لفلسطين والعرب الأوفياء، وأثمر هذا كله حبا ووفاء فلم تنقطع علاقتنا به حتى اللحظات الأخيرة من حياته العامرة بالفعل والإنتاج والانتماء والعطاء.

اليوم ونحن ننعى إلى أنفسنا، وقدسنا، وفلسطيننا، وعالمنا العربي والإنساني هذه القامة الشعرية النضالية الشامخة نشعر بمعنى الفقد الحقيقي حين نتخيل أننا لن نحادثه، ولن نلقي عليه التحية، ولن نستمع ونستمتع بسخريته الجميلة اللاذعة، ولا نتفيّأ ظلال كلماته المميزة، ولا نتلقى منه ما يشحننا بالعزيمة التي ظل يوفرها لنا من خلال سيرته النضالية على جبهة الكلمة والفعل والإنسانية.

القدس اليوم وهي تودع ابنها العاشق تلقي علينا عبئا إضافيا كان يحمله عنا ومعنا شاعرها الوفي العاشق الصادق (سميح القاسم). وهي اليوم تفقد ابنا وشاعرا ومناضلا وإنسانا طالما عرفته صادقا وهو ينشد لها ويعلي النشيد، ويمنّيها بغد تشهد فيه صبحا مشرقا.

لقد غادر (سميح القاسم) مصاطب القدس وشوارعها وجبالها حين اطمأن إلى البذرة التي تعهدها بالسقاية والرعاية.

نم مطمئنا أيها الصادق الجميل، فها هي بلادك التي عشقتها وأورثتنا عشقها تواصل درب النهوض وهي تحدو مسيرة الانتصار والحياة.

 فلذوي الفقيد ولشعبنا ولأمتنا وللثقافة العربية والانسانية العزاء بهذا المصاب الجلل.

ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية – 20 آب 2014م

هذا وستجري مراسيم تشييع جنازة القاسم على النحو التالي:

وصول جثمان الفقيد الى بيت الشعب عند الساعة العاشرة صباحا.

تنطلق مسيرة من بيت الشعب الساعة الثانية عشرةَ والنصف ظهرا الى الملعب البلدي, حيث يُسَجَّى الجُثمان…

القاء نظرة الوداع على الفقيد الكبير في الملعب البلدي…

تبدأ المراسم الرسمية بالصّلاة على الفقيد, والقاء كلمات تأبينية قصيرة , في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر. ومن ثم ليوارى في ثرى سفح جبل الجرمق.

موقع الوديان والقائمون عليه يتقدمون بتعازيهم الحارة لأسرة الفقيد، مبتهلين الى العلي القدير ان يتغمد شاعرنا بواسع رحمته واّنا لله وانّا اليه راجعون.

IMG_7827

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .