هم اليزيديون الذين تلاحقهم وتقتلهم داعش

المحتويات
يميلون إلى الإعتزال فيما يتعلق بذات الله ، والإختيار في الأعمال . ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منـزلة بين المنـزلتين كما تقول المعتزلة . · يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً . · يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه . · يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر . · هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع مثل : – قولهم ” حي على خير العمل ” في الأذان على الطريقة الشيعية . – صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات . – يرسلون أيديهم في الصلاة . – صلاة العيد تصح فرادى وجماعة . – يعدون صلاة التروايح جماعة بدعة . – يرفضون الصلاة خلف الفاجر . – فروض الوضوء عشرة بدلاً من أربعة عند أهل السنة . · باب الإجتهاد مفتوح لكل من يريد الإجتهاد ، ومن عجز عن ذلك قلد ، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم . · يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته . · لا يقولون بعصمة الأئمة عن الأخطاء , كما لا يغالون في رفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى . – لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين – رضي الله نهم جميعاً . · لا يوجد عندهم مهدي منتظر . · يستنكرون نظرية البداء التي قال بها المختار الثقفي ، حيث إن الزيدية تقرر أن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ . · قالوا بوجوب الإيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه ، ففصلوا بذلك بين الإرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة . · مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله ، ثم سنة رسول الله ، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة ، ثم يجيء بعد ذلك العقل ، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه.

 

 قال الوزير العراقي لحقوق الإنسان، محمد شيعة السوداني، أمس (الأحد) إنّ هناك على أقلّ تقدير 500 جثّة لليزيديّين عُثر عليها في مقابر جماعية. وحسب أقواله، فلدى الحكومة العراقية أدلة تفيد بأنّ هناك نساء وأطفال من المقتولين دُفِنوا أحياء. وأضاف أنّه وفقًا للتقديرات فهناك ما لا يقلّ عن 300 امرأة من اليزيديات تمّ اختطافهن وتحوّلنَ إلى إماء.

اليزيديون هم أتباع ديانة شرق أوسطية ذات جذور قديمة. جميع أبناء الديانة اليزيدية هم من الأكراد، ويعيش معظمهم حول الموصل وسنجار في العراق. هناك أيضًا مجموعات في سوريا، تركيا، إيران، جورجيا وأرمينيا. ويُقدّر العدد الإجمالي لليزيديّين بنحو 800,000 إلى مليون.

تعتبر الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة حيث يتصف مذهبهم بالإبتعاد عن غلو الإثنا عشرية وباقي الشيعة ، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم ، وقد جاهد من أجلها وقتل في سبيلها ، وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً ولم يقل أحد منهم بتكفير أحد من الصحابة ومن مذهبهم جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل .
·  ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما ( 80-122هـ/698-740م ) ، قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك ، فقد دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهما ، بل يترضى عنهما ، فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122هـ .

الأفكار والمعتقدات :

·  يجيزون الإمامة في كل أولاد فاطمة ، سواء أكانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام  الحسين – رضي الله عنهما .

 يميلون إلى الإعتزال فيما يتعلق بذات الله ، والإختيار في الأعمال . ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منـزلة بين المنـزلتين كما تقول المعتزلة .
·  يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً .
·  يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه .
·  يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر .
·  هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع مثل :
–    قولهم ” حي على خير العمل ” في الأذان على الطريقة الشيعية .
–    صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات .
–    يرسلون أيديهم في الصلاة .
–    صلاة العيد تصح فرادى وجماعة .
–    يعدون صلاة التروايح جماعة بدعة .
–    يرفضون الصلاة خلف الفاجر .
–    فروض الوضوء عشرة بدلاً من أربعة عند أهل السنة .
·  باب الإجتهاد مفتوح لكل من يريد الإجتهاد ، ومن عجز عن ذلك قلد ، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم .
·  يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته .
·  لا يقولون بعصمة الأئمة عن الأخطاء , كما لا يغالون في رفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى .
–    لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين – رضي الله نهم جميعاً .
·  لا يوجد عندهم مهدي منتظر .
·  يستنكرون نظرية البداء التي قال بها المختار الثقفي ، حيث إن الزيدية تقرر أن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ .
·  قالوا بوجوب الإيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه ، ففصلوا بذلك بين الإرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة .
·  مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله ، ثم سنة رسول الله ، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة ، ثم يجيء بعد ذلك العقل ، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه.

هناك راي آخر يقول ان الزيديين  هم أتباع ديانة شرق أوسطية ذات جذور قديمة. جميع أبناء الديانة اليزيدية هم من الأكراد، ويعيش معظمهم حول الموصل وسنجار في العراق. هناك أيضًا مجموعات في سوريا، تركيا، إيران، جورجيا وأرمينيا. ويُقدّر العدد الإجمالي لليزيديّين بنحو 800,000 إلى مليون.

ويدّعي الكثير من الباحثين بأنّ اسم اليزيديّين جاء من اسم الخليفة من الأسرة الأموية، يزيد الأول ابن معاوية. وقد اعتُبر هذا الخليفة في نظر اليزيديّين تجسيدًا للشخصية الإلهية، ويُسمّى “سلطان عازي”.

تعتبر الثقافة اليزيدية ثقافة كردية ويتحدّث معظمهم اللغة الكردية، “الكورمانجي”. ويتحدث القليل منهم أيضًا العربية نظرًا لقربهم وعيشهم في ظلّ دول عربية مثل العراق وسوريا.

تمزج الديانة اليزيدية نفسها عددًا من المؤثرات: المصطلحات الدينية متأثرة بالصوفية، لا سيّما بمفاهيمها الصوفية، ولكن معظم الميثولوجيا اليزيدية ليست إسلامية وتذكّرنا نظرتهم للوجود بدرجة كبيرة بالديانات الفارسية القديمة.

000_TS-Nic6360743-618x412 1 2

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .