وفود التضامن  تتقاطر الى بيت د. سويد رئيس مجلس البقيعة

ما  ان شاع الخبر في البقيعة ان مجهولا القى قنبلة شظايا في الاتجاه الخلفي لبيت الدكتور سويد سويد، الا ، ومنذ ساعات الصباح الاولى، اخذت تتقاطر الى بيته،  المجموعات والافراد ومختلف المتضامنين مستنكرين مثل هذا العمل الذي لا يمت الى اخلاقيات اهل البقيعة بصله، فكيف بالحري اذا كان موجها نحو شخصية مثل الدكتور سويد رئيس المجلس، الرجل المسالم، الممدودة يده الى جميع اهل القرية لمزيد من التعاون ونشر المحبة والاخذ بيد البقيعة.. الى درجة ان هناك، من لم يستثن ان تكون يدا من خارج القرية قد قامت بمثل هذا العمل المنكر لأثارة القلاقل بعد هدوء اخذ يسود البقيعة منذ مدة.

هذا ما اكده العديد من المتضامنين لموقع الوديان.

اما الدكتور سويد فقال لمراسلنا: لم اتوقع يوما ان يحدث لي مثل هذا الامر، فانا احب اهل بلدي جميعا بغض النظر من كان معي في الانتخابات او لم يكن معي فالبقيعة لجميع اهاليها والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية.

واضاف: رغم الاسف والغضب على ما جرى فالإمر بالنسبة لي من خلفي ولم اوجه اصبع الاتهام لأحد ويدي ممدودة لنقف صفا واحدا، وابوابي مشرعة على صعيد السلطة المحلية او بشكل شخصي من اجل البقيعة ونبذ العنف على مختلف اشكاله ولمزيد من التآخي والتسامح ووضع البقيعة في ركب التطور والعمران.

وبكلمة مختصرة قال من خلال هذا الفيديو: