مَدْرَسَةُ النَّهْضَةِ الابْتِدائِيَّة د – يركا تَعتلي بساط الأَدَبِ وتُحَلِّقُ في سحر الكلماتِ

87
لَقَدْ شهدَتْ مدرَسَةُ النَّهْضَةِ، يَومَين حافِلَيْنِ بِالْأَدَبِ والْمُتْعَةِ، إيمانًا بِأَهَمِّيَّةِ الْمُطالَعَةِ مِنْ أَجْلِ بِناءِ طُلّابٍ ذُوي مَعْرِفَةٍ وَثَقافَةٍ، وَإِنشاءِ جيلٍ قارِئٍ.

حَيْثُ أُجْرِيَتْ وَبِدَعْمٍ مِن مُديرِ الْمَدْرَسَةِ الأُسْتاذ فارِس خرباوي وَإِشْرافِهِ، وَبِقِيادَةِ مُرَكِّزَة اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُعَلِّمَة مُنى نَبْواني، مُرافِقةً إِيّاها أَمينَة الْمَكتَبَةِ سَماهِر سلامة، وَبِروحٍ احْتِفالِيَّةٍ وديمقراطِيَّةٍ، انتخابات لِكُلِّ شُعْبَةٍ وفقًا للصُّفوفِ، ابْتِداءً مِنْ صُفوفِ الْأَوائِلِ وُصولًا للسَّوادِسِ، وذلكَ يوم الثّلاثاء الْماضي 24.5.2016، ثُمّ تَمّ فرزُ الأَصواتِ لمعرفة القصص السّتّ الْفائِزَة.

وفي اليوم التّالي، يوم الْأَربِعاء 25.5.2016، أُقيمَ احتِفالًا مُمَيَّزًا وَقَيِّمًا، في الْمَدْرَسَةِ بِإِشْرافِ وَدَعِمِ مُديرِ الْمَدْرَسَةِ، وبقيادة مركّزة وطاقم اللّغة العربيّة، مُعَلّمات المُطالَعَة وأَمينة المكتَبَة، حَيْثُ تَضَمَّنَ عُروضًا مُمَيَّزَةً مِن تَقديم الطُّلّابِ، لَها صِلَة مباشرة بِكُلّ ما يَتَعَلّقُ بِالْمُطالَعَةِ، كَما وَتَمَّ تَتويجُ مُلوكِ الْمُطالَعَةِ لِكُلِّ شُعْبَةٍ، وَتسليمهم شَهادَةَ تَقْديرٍ لِسعيهم الدّؤوب مِنْ أَجْلِ قِراءَةِ الْعَدَدِ الأَكبر من القِصَصِ، إِضافَةً إِلى هَدِيَّةٍ رَمزِيَّةٍ مِنْ قِبَلِ أَمينَةِ الْمَكْتَبَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ، وبِعْدَها مُباشَرَةً أُعْلِنَ عن القِصَصِ الْفائِزَةِلهذا العامِ الدِّراسيِّ، وهي كالتّالي:

شُعْبَةُ الْأَوائلِ: الْحَلَزون شون يَتَعَرَّفُ عَلى حَلزون الأَلوان- تَأْليف: عَلياء وهبه

شُعْبَةُ الثّواني: إِنَّهُ لي- تَأْليف: نهال أَبو نمر

شُعْبَةُ الثّوالِثِ: علاء الدّين والمصباح  السِّحْرِيّ

شُعْبَةُ الرَّوابِعِ: الْقِرْدُ الشَّرِه- تَأْليف: سُهيل كيوان

شُعْبَةُ الْخَوامِسِ: أَليس في بِلادِ العجائِبِ

شُعْبَةُ السَّوادِسِ: الْخَيّاطُ الصَّغيرُ

بَعْدَها حَظي طُلّابُ النَّهْضَةِ الأَعِزّاء بِوَرشاتِ عَمَلٍ هادِفَة وَمُمَيَّزَة جِدًّا، مِنْ أَجْلِ إِدْخالِ الْمُتْعَةِ إِلى نُفوسِهِم وجعلهم يَلمسونَ جَمالَ الْقِراءَةِ، وَقَد تَخَلَّل الْبَرْنامَج ما يَلي:

** وَرْشَة عَمَلٍ للثّوالِثِ والرّوابِعِ مَعَ الْأَديبَةِ “إِلهام دويري تابِري”، وَقَدْ كانَ لِقاءً رائِعًا وَمُؤَثِّرًا، تَمَيَّزَ بِإِلْقاءٍ أَدَبِيٍّ راقٍ مِنْ قِبَلِ الأَديبَةِ الْمُمَيَّزَةِ.

** وَرْشَة عَمَلٍ لُكِلٍّ مِنْ شُعْبَةِ الْخَوامِسِ والسَّوادِسِ، مَعَ الْمُخْرِجِ الْمُتَمَيِّزِ “عَفيف شليوِط”- مُدير مُؤَسَّسةِ الْأُفُقِ، تَمَيَّزَت الْوَرْشَةُ بِالْإِبْداعِ وحسّ الْفكاهَةِ، ولاقت قُبولًا شَديدًا لَدى الطّلّابِ.

** عَرْضًا قَدَّمَتْهُ دُمْيَة “كُشْكُش” لِشُعبَةِ الْأَوائِلِ وَشُعْبَةِ الثّواني، وَقَد حَصَلَ كُلُّ طالِبٍ عَلى قِصَّةٍ ئُلائِمُ مُسْتَواه، مِن سِلْسِلَةِ “أَنا أَتَعَلَّمُ الْقِراءَةَ”- تَأْليف إِلهام دويري تابِريي.

كَما وأُقيمَ مَعْرَضًا خاصًّا لِطُلّابِ النَّهْضَةِ بِمُبادَرَةٍ مِنَ الْمُرَكِّزة منى نَبواني، وبِجهودٍ بَذلها الطّلّاب، المُربّين والْمُرَبّيات مِنْ أَجْل إِحضارِ قِصَصٍ مِن مَكْتَبَة الطّالِبِ الخاصَّةِ، كَتَبَرُّعٍ  للطُّلّاب الآخَرينَ زُمَلائِهِ في الْمَدرَسَةِ، مِن أَجلِ الاسْتِفادَةِ الْمُسْتَمِرَّة والمُتَجَدِّدَةِ مِنَ الْقِصَّةِ ذاتِها، هذا كُلّه مِنْ أَجْلِ تَعزيزِ مَكانَةِ الْقِصَّة، وتنمِيَة روح العَطاءِ لَدى الطّالِبِ.

وَقَد حَصَلَ كُلُّ طالِبٍ مَعَ افتِتاحِ هذا الْيَومِ المُمْتِعِ، عَلى مُلْصَقٍ حملَ شِعارَ الْيَوْمِ باسْمِ الْمَدْرَسَةِ: “مَسيرَة الكِتابِ- يومُ الْقِمَّةِ”.

هذا وَقَدْ عُلِّقَت لافِتات كَبيرَة عَلى جُدرانِ بِناياتِ مَدْرَسَةِ النَّهْضَةِ، بِعُنوانِ:

“مَسيرَةُ الْكِتابِ- يَوْمُ الْقِمَّةِ”.

وكانَ الطُّلّاب الأَحِبّاء قدْ حَضَّروا وصَنعوا مُجَسَّماتٍ مُمَيَّزَة جَسَّدت قِصَصًا مأْلوفَةً، تَمَّ عرْضُها أَمامَ الْجَميعِ.

اختُتِمَ هذا الْيوم بِمَسْرَحِيَّةٍ رائِعَةٍ بِعُنْوانِ “الأَميرةُ الْخَضْراءُ”- تَقديم مؤَسَّسَة الأُفُقِ.

 

لَقَدْ كانَ يَومًا قَيِّمًا وَمُمْتِعًا، تَرَبَّعَتْ عَلى عَرْشِهِ اللّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ مَلِكَةً، بِمُشارَكَةٍ فَعّالَةٍ مِنْ قِبَلِ الطّلّابِ، جَميعِ الْمُربّين والْمُربّيات، وَطاقَم النَّهْضَةِ فَرْدًا فَرْدًا.

فَلا بُدَّ مِنْ كَلِمَةِ شُكْرٍ مُوَجَّهَةٍ مِنْ قِبَلِ مُديرِ الْمَدْرَسَةِ الْأُستاذ فارِس خرباوي، طاقَمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، مُعَلِّماتِ الْمُطالَعَةِ وأَمينَةِ الْمَكْتَبَةِ، لِمُشارَكَةِ طاقَمِ النَّهْضَةِ أَجْمَعين وَتَقْديمهم الْمُساعَدَة، الدّعم والْمُشارَكَة الْفَعّالة، ولا نَنسى الْمَجهود الَّذي بَذَلَهُ الأَهلُ الْكِرام في سَبيلِ أَبنائِهِم. كُلّ هذا دون أَيّ شَكٍّ، ساهَمَ في إِنْجاحِ هذيْنِ الْيَوْمَيْنِ الْمُمَيَّزَيْنِ، خاصَّةً يوم الْقِمّة- 25.5.2016

دامَتْ مَدْرَسَةُ النَّهْضَةِ لِلْأَدَبِ والثَّقافَةِ وطنًا وعُنوانًا

المصدر: موقع وين

12 13 14 15 16 17 18168 169

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .