من المسؤول عن تراكم الزبالة في موقع “عقبات” البقيعة؟ 

                        

                 20150728_102227[1]

                         ألَمْ تَزكم أُنوفكم بعد؟!

 

وصل الى موقع الوديان من ابن البقيعة الصحافي أليف صباغ البيان التالي: في الأول من تموز وعد رئيس مجلس البقيعة ومدير وحدة البيئة في المجلس المحلي بتنظيف الطريق المؤدية الى المزبلة خلال يومين وتنظيف المزبلة بالكامل خلال 15 يوما. ها قد مر شهر على الوعد ولم ينفذ، كالعادة…… بل تراكمت النفايات اكثر واكثر.

واستطرد البيان قائلا: تفاديا للدعوى القضائية التي جُهزت لتقدم ضد المجلس المحلي بخصوص تحويل محطة نقل النفايات في العقبات الى مزبلة، دعا المجلس المحلي ومدير وحدة البيئة الاقليمية، جمعية حماية البيئة في الجليل، الى اجتماع عاجل، شارك فيه كل من رئيس المجلس د. سويد سويد ومدير وحدة البيئة الاقليمية سلمان زيد غضبان ورئيس لجنة حماية البيئة في المجلس ثائر جبران بالإضافة الى المستشار القانوني المحامي نخلة مخول، ومن جهة اخرى شاركت في الاجتماع المحامية جميلة هردل واكيم من جمعية مواطنين من أجل البيئة  والمستشار القضائي للجمعية، وقد شاركتُ في الاجتماع بصفتي المتضرر والمشتكي. بعد الكثير من المداولات والكلام المعسول والوعودات، تم الاتفاق على تجميد الدعوى القضائية مقابل تنظيف المزبلة خلال 15 يوما على ان يبدأ العمل في اليوم التالي لتنظيف الطريق خلال 48 ساعة. على ان تزال المزبلة والمحطة من هناك نهائيا خلال العام 2016. كان ذلك، كما توقعنا محاولة للهروب من المواجهة في المحاكم، وتضليل مقصود لكسب الوقت، وقد أخذوا بعين الاعتبار ان المحاكم ستخرج الى فرصة قبل انتهاء المدة المذكورة. ولكن، الى متى والى اين يمكن الهروب؟

واضاف صباغ: الواقع يقول، ان الوعد لم يكن صادقا مع تخطيط مسبق، لأنه لم ينفذ منه شيء، والصور المأخوذة للموقع خلال هذا الشهر تؤكد ان  القمامة تتراكم في العقبات، والمجلس المحلي لا في العير ولا في النفير، وكذلك وحدة البيئة.

في الواقع، المجلس المحلي حول محطة نقل الزبالة الى مزبلة تشكل أكبر ضرر بيئي وصحّي في المنطقة وتهدد صحة المواطنين عامة ، من حي الجنود الى مجمع المدارس ولا ننسى كروم الزيتون في العقبات.

في كل مرة تُحرق المزبلة على يد “مجهول” تشتعل اشجار الزيتون المجاورة لها ويتنشق سكان حي الجنود روائح مُسًرطِنة. اذا كان الدكتور لا يقدر هذه المخاطر فغالبية السكان تقدرها وتخشى نتائجها. لكن، من سيتحمل المسؤولية عن هذه النتائج لا سمح الله؟

مع كل هبة ريح يتطاير الكرتون والبلاستيك وحتى الأخشاب، لتملأ كروم الزيتون المجاورة، ومع حلول الظلام تسرح الثعالب والخنازير، وربما حيوانات اخرى، على المزبلة فتأخذ معها العظام والفطائس لتوزعها بين كروم الزيتون المجاورة، ربما يزيد هذا من نكهة الزيت !!

المزبلة لم تعد تحتمل، وليس الجيران وحدهم، فأصبحت الطريق المؤدية الى المزبلة طافحة بالقمامة ايضا، الصلبة منها وغير الصلبة.

وانتهى صباغ الى القول: من يراكم الزبالة هناك يا ترى؟ ومن المسؤول؟ يردد رئيس المجلس ما يقوله المسؤولون في وحدة البيئة في نتست عليت: “إنها مسألة ثقافة”!  يعني الحق على الناس. ولكن الحقيقة ان عربة المحلي هي اكثر المراكمين للقمامة هناك. والحقيقة ايضا ان بلدنا معروفة تاريخيا بثقافة الحفاظ على النظافة، وكلنا نعرف جيدا ونذكر ان امهاتنا، قُمنَ في الماضي وبعضهن ما يزلن، يقمنَ بتنظيف الطريق القريبة من البيت كل صباح، وهذه عاداتنا وثقافتنا.

لا يحق لأحد ان يلوم الناس، ويحملها المسؤولية، ولا يجوز لأحد ان يهرب من المسؤولية القانونية فيهين الناس وثقافتهم،  لان كل المسؤولية تقع على  المجلس المحلي ووحدة البيئة الاقليمية، هيئات واشخاص مسؤولين، لماذا؟ لأن المجلس المحلي هو المسؤول، قانونيا، عن اي ضرر بيئي في منطقة نفوذه، وهذا يعلمه المستشار القانوني للمجلس المحلي جيدا، ولأن وحدة البيئة هي المسؤولة عن مراقبة عمل المجلس المحلي في هذا المجال.

 والى اللقاء في اروقة المحاكم، لأننا لم نعد نثق ولا بكلمة واحدة.

اليف صباغ- البقيعة

29تموز 2015

(هذا وينوه موقع الوديان أن في حال وصول اي رد او تعقيب من المشار اليهم في البيان او من اي كان حول الموضوع سيقوم الموقع بنشره حالا).

20150728_102204[1] 20150728_102227[1] 20150728_102330[1] 20150728_102338[1]

 

2 تعليقان

  1. كل جاجة تروح تقاقي مطرح مباضت……

  2. תאיר ג'ובראן

    הישיבה כן התקיימה במהלך החודש הנוכחי אבל לא הייתה שום הבטחה לתאריך מסויים כפי שנאמר בכתבה, התמונות ישנות ולא מעכשיו, כן המועצה עשתה נקיון לכביש שליד האתר , צריך להבהיר שהאתר הוקם לפני הרבה זמן!! , המועצה עובדת על העברת האתר ולא ניתן לעשות את זה במהירות כפי שהכותב חושב הדברים שנאמרו יש בהם הגזמה!! ואני לא יודע למה הכותב התעורר רק עכישיו איפה הוא היה כל השנים?!!!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .