مصرع 34 عربيا بحوادث الطرق منذ بداية العام 2016

cro

لقي 34 شخصًا عربيا مصرعهم  منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ذلك مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 51 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، حيث يمكن أن نلاحظ أنّه قد طرأ انخفاض كبير نسبته 33% في تعداد القتلى من المجتمع العربيّ.

منذ بداية عام 2016 حتى 5.6.16 قُتل 141 شخصًا في حوادث طرق، أي 20 قتيلًا أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني انخفاضًا نسبته 12%. كما يتّضح من المعطيات أنّه مقارنة بالانخفاض في عدد القتلى في المجتمع العربيّ شهد المجتمع اليهوديّ – بالذات – ارتفاعًا في عدد القتلى في حوادث طرق: قُتل في المجتمع اليهوديّ – منذ بداية العام – 102 شخص في حوادث طرق، مقارنة بـ 100 شخص في الفترة الموازية من عام 2015، ما يعني ارتفاعًا نسبته 2%.

وقد كان الأسبوع الأخير قاتلًا في شوارع إسرائيل: قُتل ثمانية أشخاص في حوادث طرق، أحدهم من المجتمع العربيّ.

هذا ومنذ بداية عام 2016 وقع 127 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي 15 حادث طرق قاتلًا أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني انخفاضًا نسبته 11%.

تعليق واحد

  1. حلا الصوت والقلم
    بقلم – مالك صلالحه – بيت جن

    يكتب الكاتب احمد السيد كردي في احدى المواقع على الانترنيت قائلا:
    الموهبة هي اسـتعداد طبيعي لدى الانسان ، فالانسان يولَد وهو مُزوَّد بها ، وليس له دخل في وجودها .. كالذكاء والحفظ والقابلية الفنية ، مثل القدرة على الرسم والخط ، أو الموهبة الشعرية والكتابية والخطابية ، أو القدرة على الاختراع والعمل والابتكار ، وتعلّم الأشياء ، واكتساب الخبرات … إلخ.
    إنّ كلّ تلك المواهب والقابليات هي هبة من الله سبحانه .. وإنّ هذه المواهب الراقية هي التي صنعت من أصحابها مشاهير وعظماء وقادة كباراً ، أحدثوا تغـييراً عظيماً في أوضاع البشرية الفكرية والسياسية والعلمية والاقتصادية والعسكرية والفنية والاجتماعية … إلخ
    بوركت يداك أخي أحمد على هذه الكلمات المضيئة وأنا أضيف بأن الموهبة هي كما الزهرة ان لم ترعاها جيدا ذبلت وكان مصيرها الزوال ..وها نحن امام موهبة متفتحة تبشر بالخير والاعطاء ويبدو من خلالها معالم الابداع ..فقد اهداني اخي الوفي ركاد صفدي مجموعة شعرية لابنته حلا ..وكم كنت سعيدا لارى والدين يزهوان فخرا بولود موهبة خلاقة لدها ابنتهما وكيف انهما دأبا على اصدار هذه المجموعة داعمين لها ماديا ومعنويا ..وما سرني اكثر هو تقديم مدير المدرسة الاخ نزير رباح للمجموعة الشعرية بكل حماسة واعتزاز لتفتح موهبة بين جدران مدرسته حيث كتبفي تقديمه: بشعور غامر من السعادة والفرح والاعتزاز اكتب تقديما جديدا لكتاب الفته طالبة مبدعة من طالبات مدرستنا هي الطالبة حلا ركاد صفدي ..اني كمدير للمدرسة على كامل الثقة بقدرات طلابنا على الابداع والانتاج الشعري والنثري واني احيي كل طالب مبدع يحاول الوصول الى مستويات الادباء والشعراء .. اما معلم اللغة العربية فيضيف قائلا : لقد كتبت (حلا) قصائدها بقلم لا يرتجف ولا يتردد ولا يعرف الغموضض ..وهي تتخطى اصناف الكلمات بسعة العقل وقوة المشيئة ..تفجر الحروف بقدرة غريزية تجيد التحليل لتصل الى الحقيقة ..
    اقولها بصراحة لقد ملآنتي النشوة وانا اقرأ هذه الكلمات ..فما أكثر المواهب بين طلابنا التي تموت وتندثر بسبب عدم العناية بها والاهتمام بتشجيعها والعمل الى اخراجها الى دائرة الضوء ..وامل ان يحذو الاهالي في اعقاب والدي حلا وانتسير مدارسنا في طريق المدرسة الشاملة كسرى سميع ..لنميط اللثام عن وجهنا الحضاري ونثبت للعالم ان لنا مكان تحت الشمس وان لنا مكان تحت الشمس وان بقدرتنا ترك بصمات على صفحات الحضارة البشرية ..
    فها هي حلا ترفع صوتها من خلال قلمها لتتحدى وتكسر كل التقاليد والافكار البالية عن الفتاة ودورها في المجتمع ولتبرهن ان الفتاة والمرأة لا تقل ابداعا وعطاء من الشاب والرجل وبانها نصف المجتمه شاء من شاء وأبى من أبى ..لتسير في ركب النجمات من السيدات اللواتي سطرن اسمهن بحروف من ذهب في سجلات التاريخ ..كالست سارة والست نسب ونايفة جنبلاط واديل الخشن و نازك الملائكة وابن الشاطىء واحلام مستغامني وسعاد الصباح وغيرهن الكثيرات ..
    فهاهي حلا تكتب في قصيدتها لا تسألني :
    إنسي الماضي وأسئلة الحاضر
    ودعينا أحرارا للأفق نهاجر
    خلف شظايا العمر والوجود
    هناك حيث انت وأنا
    والعشق يتخطى الحدود
    وتتابع حلا وبكل جرأة لتتحدى محيطها لتكتب في قصيدتها (اخترت فتحملت نتيجة اختياري):
    وأرفض أن أقلل من قيمة نفسي
    متمردة أنا
    ولا يليق بي أشباه الذكور
    مغرمة أنا بنفسي
    حد البذخ
    متكبرة وأنا أحب تكبري
    لست نادمة على كوني أنثى
    أفتخر أنا بكوني إمرأة
    بألف رجل
    وتتابع حلا التعبير عن افكارها وخلجات قلبها لتقول في قصيدتها(ألأمل):
    ضاق بي فضائي
    وأنا أسير كيمامة
    تحلم بكسر القيد من
    شرانق الآلآم
    أرفض ضيلع الحلم
    في جوف غسق
    كلمات تموت ويرفض
    الظلم طهارة الأحلام
    أرفض الاستسلام
    أتحدى الألم والأوجاع
    لن أتوقف عن حلمي
    في زمن أعمى مبتور الساقين
    مجرد من السلام
    مهما جار الزمان
    سأخبىء حلمي في خوابي العمر
    وأرتديه ليقيني يأس الأيام
    وأسحقه على مرأى من الزمان
    ليتجدد الفردوس على هذه الأرض
    أرض المحبة والياسمين والسلام
    هذه هي حلا الطالبة الواثقة من نفسها والتي قررت التحدي لتثبت ان فتياتنا لسن بأقل من غيرهم من الشباب أو بأقل من غيرهن من الفتيات ..في مجال التحصيل العلمي والابداع والرقي ..
    فال فمرحى اليك يا ابنة اخي ولتبقي حلا على الدوام مبارك لك باكورة أبداعك على أمل اللقاء بإبداعات أخرى والى الأمام والمزيد من التألق.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .