مدرسة أورط حلمي الشّافعي عكّا تحيي يوم اللغة العربيّة بعنوان ” يوم سميح القاسم”

 

أحيا طاقم اللغة العربيّة في مدرسة أورط حلمي الشّافعي عكا  يوم الخميس الموافق     30.4.2015 في قاعة أورط دارسكي عكا يوم ” الشاعر الفلسطيني الكبير ” سميح القاسم “. بحضور لفيف من الشخصيات برز منهم ” السيّد أدهم جمل ” نائب رئيس البلديّة ، السيّدة ” سبأ السيّد ” نائبة مدير قسم التربية والتعليم في البلديّة ، السيّدة ” هديل كيال” مركزة الإرشاد للغة العربيّة  في لواء الشّمال بمشاركة مجموعة من مرشدي اللغة العربيّة ، وقد حضر هذا اليوم أيضًا مدير المدرسة الأستاذ “محمّد حجّوج” ، الأستاذ “غسان ضاهر” المدير التعليمي والسيّد ” نبيل زيدان ” المدير الإداري  والمربّية ” سوزان زيدان ” مديرة بيت تاسع – عاشر والمربية ” برلنتي بواقني ” مديرة بيت حادي عشر – ثاني عشر وأهالي الطلاب المشاركين وصفوفهم برفقة المربّين ومعلّمي اللغة العربيّة في المدرسة  ، وقد حلّ نجل الشاعر الكبير ” وطن القاسم ” ضيف شرف لهذا اليوم حيث تولّى عرافة الحفل المربي ” دريد زرقاوي ”  مركّز اللغة العربيّة في المدرسة وقائد المشروع.

وقد افتتح هذا البرنامج بأغاني مشهورة للشاعر الراحل تحت إشراف المدرّب ” أدهم قشاش ” ، وقد ألقت السيّدة ” سبأ جبارة ” كلمة عبّرت فيها عن شكرها وامتنانها لإدارة مدرسة أورط حلمي الشّافعي –عكا وعبّرت عن سعادتها في هذا اليوم . وقد قامت المعلّمة ” بوران كريميد ” بإلقاء قصيدة من إبداعها وفاء لروح سميح القاسم ، وتم عرض معروضة تحكي حياة الشاعر منذ طفولته وحتى مماته من إبداع المعلّمة ” رلى جمل ” ، ومن ثمّ قام الطلاب المشاركون بإلقاء قصائد متنوّعة للشاعر الكبير ” سميح القاسم ” وقد تنوّعت إبداعاتهم ما بين إلقاء قصيدة أو تمثيل مسرحيّة ، وقد أبدع الطالبان ” عمر عسكري “و ” ميار قدّورة ” بغناء قصيدة ” منتصب القامة أمشي ” مما ألهب حماس الجمهور .

وفي نهاية هذا اليوم قام مدير المدرسة الأستاذ “محمّد حجّوج ” بتقييم هذا المشروع وقد عبّر عن إعجابه الكبير بإبداع الطلاب وتميّزهم ، وقد شكر كلّ من وقف وراء هذا العمل الكبير وعلى رأسهم الأستاذ دريد زرقاوي مركز الموضوع ، وتمنّى أن يقام كل سنة مثل هذه الأيام فهي ليست مفهومة ضمنا على حدّ تعبيره ، أمّا نجل الشّاعر ” وطن القاسم ” فقد وقف صامتًا حيث قال : ” علاقة والدي بعكا وأهلها علاقة مميزة إذ أصر على زيارتها أسبوعياً حتى الأشهر الأخيرة رغم وطأة المرض ولم يسمع بنصيحة الأطباء بعدم مخالطة الناس بسبب العلاجات الكيماوية. هذا الجيل الذي رأيته اليوم وتقديمه لقصائد والدي بأشكال الفن المتنوع من المسرح إلى الغناء وإلقاء الشعر، أكبر دليل على ان شعبنا الصغير من ناحية العدد هو شعب عظيم ولن نفقد الأمل بمستقبل أفضل. هذا اليوم لن ينسى في حياتي أبدا وقد شكر كل من قام على إحياء هذا العمل الجبار والضخم في المدرسة “.

وفي نهاية هذا اليوم تمّ توزيع شهادات تقدير على الطلاب الذين شاركوا في إبداعاتهم وغادر الجمهور القاعة وذكرى سميح القاسم بقيت تلاطم موج عكا قائلا : “أنا لا أحبّك يا موت …. لكني لا أخافك “.

من الجدير ذكره أن الذين عملوا من وراء الكواليس لإنجاح هذا العمل هم :

  • الاستاذ وفيد منصور مدير الاعدادية.
  • السيد ساهر عبد الغني – الأمور اللوجيستيّة .
  • السيّد محمّد باب الله – تصوير الحفل .
  • السيدة إسلام زكور – صحافة وإعلام وتقنيات الحاسوب .
  • الأستاذ ميلاد خليل – مركز التربية الاجتماعيّة .
  • السيّد أدهم قشاش- موسيقى وإنتاج.
  • معلمو اللغة العربيّة ومربو الصفوف .
  • الأستاذ أدمون بدين ومجلس الطلاب .
  • resized_DSC_1434 resized_DSC_1436 resized_DSC_1437 resized_DSC_1439 resized_DSC_1443 resized_DSC_1444 resized_DSC_1446 resized_DSC_1457 resized_DSC_1461 resized_DSC_1469 resized_DSC_1473 resized_DSC_1484 resized_DSC_1488 resized_DSC_1489 resized_DSC_1496 resized_DSC_1500 resized_DSC_1501 resized_DSC_1509 resized_DSC_1514 resized_DSC_1516 resized_DSC_1518 resized_DSC_1524 resized_DSC_1531 resized_DSC_1534 resized_DSC_1542 resized_DSC_1543 resized_DSC_1553 resized_DSC_1556 resized_DSC_1560 resized_DSC_1564 resized_DSC_1569 resized_DSC_1573 resized_DSC_1576 resized_DSC_1578 resized_DSC_1580 resized_DSC_1585 resized_DSC_1587 resized_DSC_1591 resized_DSC_1593 resized_DSC_1598 resized_DSC_1603 resized_DSC_1607 resized_DSC_1610 resized_DSC_1612 resized_DSC_1634 resized_DSC_1639 resized_DSC_1654 resized_DSC_1655

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .