للمراسلة

لنشر النصوص والأخبار الرجاء مراسلتنا على الإيميل التالي

mofeed48@gmail.com

الحنين الى الماضي وما يعرف باللغة بِ “نوستالجيا”، وفي هذا الصدد يسرّ موقع الوديان ان يوثق او يساهم في توثيق مثل هذا الحنين للبقيعة، ببيوتها وشوارعها وحواكيرها  وبيادرها وعين مائها وناسها وما الى هذا من صور او معلومات أو اية دلالة تشير الى ماضي البقيعة.

ويهيب موقع الوديان بكل من يملك او لديه اية صور او غير صور تعود الى البقيعة وماضيها او يستطيع معرفة من هم اولئك الذين تم النشر عنهم بان يزودنا بها مشكورا على ميلmofeed48@gmaul.com   او الاتصال بنا على النقال 0523046058 لنقوم بالاتصال  به وتنسيق النشر اذا اراد. وسنعمل لاحقا على  تخصيص صفحة هذا الموضوع تبقى ظاهرة باستمرار ر.

جزيل الشكر لصديق الموقع الاخ عماد حنا على تزويدنا بمثل هذا التراث القيم والصور القديمة واليوم بصورة من الماضي وقصة  تراثية ذات مغزى  كانت قد نشرتها والدته المرحومة المربية نورة حنا.

الوفاء والاحترام نوره حنا2222 2222 לכידה

 
قرية القيعة

*** تعتبر قرية البقيعة من أجمل القرى العربية في بلادنا ، فهي تقع في وسط جبال الجليل الأعلى، وتمتد على سفح الجبل. يعمل عدد وفير من السكان في مجال السياحة. قرية البقيعة قديمة جدا ووجدت فيها أثار وشواهد مختلفة ومخلفات من عصور غابرة، منها المغارة التي اكتشفت في أيار من عام 1995 عن طريق الصدفة خلال شق طريق للمدرسة الثانوية في الجهة الجنوبية التي اثبت أن تاريخها يعود إلى أكثر من ستة آلاف سنة إلى الفترة النحاسية الحجرية (الألف الرابع قبل الميلاد).

*** كان طول البقيعه قبل 60 عاما حوالي كيلومتر واحد.
*** البيوت , كانت بيوت البقيعه متلاصقه,واغلب اسطحتها مسطحه ذات علو واحد تقريباً, فكانوا اذا طافوا بالعروسين تراهم حينما داروا عل السطوح تمشي من سطح الى سطح, من الكنيسه الى الحاره الى بيت العروسين, وفي الصيف ايام الحر عملت كل عائله عريشه على سطح البيت من اغصان الغار اذ لم يكن هناك داليه تغطي عريشتهم, فيسهر الجيران عند بعضهم وينامون فيها ويتسامرون , ومنهم من كان يعلق فانوساً من الزجاج في وسطه مصباح من البترول وعليه زجاجه. وهذا الفانوس يمنع دخول الهواء الى الداخل كي لا ينطفىء المصباح , ينامون على السطوح حتى عيد العرش لليهود فينزلون الى بيوتهم. وكان على السطح مدحله من حجر مجوفه عند الرأسين يدخلون الماعوص فيهما, ويجرها احدهم على السطح مراراً حتى يُرصف السطح ويمنع الدلف من النزول على ارض البيت ايام الشتاء, لأن السطوح اغلبها من التراب , والماعوص ايضاً من نتاج النجاره العربيه.

*** لقد سُكنت قرية البقيعة منذ زمن طويل ولقد ظهرت زيادة كبيرة في عدد سكان البقيعة في الفترات التي عاشتها قرية البقيعة.
في سنة 1922 كان عددها 652 نسمة.
في سنة 1945 كان عددها 990 نسمة.
في سنة 1948 كان عددها 1120 نسمة
في سنة 1949 كان عدد سكانها 1036 نسمة.
اما اليوم فعدد سكانها يصل الى حوالي 6000 نسمة (2012).

*** لقد كانت الاعراس و الافراح في قرية البقيعة مشتركة في الماضي وكان يعزم جميع اهل القرية لمشاركتهم في الفرح و كان اهل العريس يزوجون ابنهم بعرس فرح.
ولكن اليوم معظم اهالي القرية يزوجون ابنهم في قاعة مخصصة ويعزمون عزومات مخصصة.

عرس  قديم في ساحة العين.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .