غزة تعرضت لما يعادل ست قنابل نووية وعدد الأطفال الشهداء 469

المحتويات
أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى على القطاع خلال عدوانه الحالي نحو 20 ألف طن من المتفجرات أي ما يعادل ست قنابل نووية فيما كشفت منظمة اليونيسيف أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى حتى الآن إلى مقتل 469 طفلاً.
عشرون ألف طن من المتفجرات ألقت إسرائيل على غزة حتى الآن خلال عدوانها الحالي. كمية متفجرات تعادل ست قنابل نووية وفق ما أكدته وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة. جيش الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا وقذائف شديدة الانفجار بينها ثمانية آلاف قنبلة من نوع ام كيه أميركية الصنع وأكثر من ستين ألف قذيفة مختلفة الأحجام. الأرقام أعلنتها شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية في القطاع. الشرطة أكدت استخدام إسرائيل قنابل مسمارية وصواريخ الوقود الجوي الحارقة وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم وقذائف دي أي ام اي. هذه القذائف جميعها تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربة والمياه. شهداء قذائف الموت الإسرائيلية تجاوز عددهم الألفين، أما الجرحى فتخطوا العشرة آلاف. عدد كبير منهم من الأطفال. الأمم المتحدة تتحدث عن أربعمئة وتسعة وستين شهيدا من الأطفال بينما المصادر الفلسطينية تشير إلى أرقام أكبر. في الثمانية وأربعين ساعة الماضية قتل تسعة أطفال للأسف ما يجعل العدد أربعمئة وتسعة وستين طفلا قتلوا كما جرح أكثر من ثلاثة آلاف طفل. رئيسة مكتب اليونيسيف في غزة عبرت عن خشيتها من ازدياد عدد الشهداء من الأطفال في القريب العاجل. بيرنيلا ايرونسايد أشارت إلى أن ثلاثمئة وثلاثة وسبعين ألف طفل من أطفال غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية عاجلة. مدارس القطاع بدورها كان لها حصتها من القذائف الإسرائيلية وبحسب ايرونسايد فإن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بمباني مئتين وتسع عشرة مدرسة فلسطينية بينما تم تدمير اثنتين وعشرين منها بالكامل.

أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى على القطاع خلال عدوانه الحالي نحو 20 ألف طن من المتفجرات أي ما يعادل ست قنابل نووية فيما كشفت منظمة اليونيسيف أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى حتى الآن إلى مقتل 469 طفلاً.

a

عشرون ألف طن من المتفجرات ألقت إسرائيل على غزة حتى الآن خلال عدوانها الحالي. كمية متفجرات تعادل ست قنابل نووية وفق ما أكدته وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة. جيش الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا وقذائف شديدة الانفجار بينها ثمانية آلاف قنبلة من نوع ام كيه أميركية الصنع وأكثر من ستين ألف قذيفة مختلفة الأحجام. الأرقام أعلنتها شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية في القطاع. الشرطة أكدت استخدام إسرائيل قنابل مسمارية وصواريخ الوقود الجوي الحارقة وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم وقذائف دي أي ام اي. هذه القذائف جميعها تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربة والمياه. شهداء قذائف الموت الإسرائيلية تجاوز عددهم الألفين، أما الجرحى فتخطوا العشرة آلاف. عدد كبير منهم من الأطفال. الأمم المتحدة تتحدث عن أربعمئة وتسعة وستين شهيدا من الأطفال بينما المصادر الفلسطينية تشير إلى أرقام أكبر. في الثمانية وأربعين ساعة الماضية قتل تسعة أطفال للأسف ما يجعل العدد أربعمئة وتسعة وستين طفلا قتلوا كما جرح أكثر من ثلاثة آلاف طفل. رئيسة مكتب اليونيسيف في غزة عبرت عن خشيتها من ازدياد عدد الشهداء من الأطفال في القريب العاجل. بيرنيلا ايرونسايد أشارت إلى أن ثلاثمئة وثلاثة وسبعين ألف طفل من أطفال غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية عاجلة.   مدارس القطاع بدورها كان لها حصتها من القذائف الإسرائيلية وبحسب ايرونسايد فإن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بمباني مئتين وتسع عشرة مدرسة فلسطينية بينما تم تدمير اثنتين وعشرين منها بالكامل.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .