حكاية دمعة بقلم : عدلة شدّاد خشيبون ـ قانا الجليل

 

mmmmmmmmmmmm

لا أبطال كُثر في حكايتها والسّرد خفيف لطيف .لا تعقيد في المفردات والمعاني قريبة للمفهوم الانساني ولكن في طعامها غصّة ..وفي حنجرتها بحّة والطّبيب في غيبوبة البحث عن دواء 
صديقتي خذي من طحين محبّتك حفنة ..من عرق جبينك خذي قليلا ومن دموع اشتياقك دمعة ..والملح من ذات الدّمعة …اعجني شوق الغياب  واجعليه يتخمّر من حرارة محبّتك واخبزيه ..وأيّاك ثم إيّاك أن تأكليه حارّا بل اجعليه يبرد وتناوليه بعد ان تغمسيه بزيت انتظارك.

صديقي  … في زيارة الغائب نظرة تأمّل واسئلة استفهام تتلاحق وتتزاحم لعناق الشّوق بشغف كبير

هي الحياة يا أمّي ضربتان ….موجعتان ..واحدة على الرّأس والأخرى على الوجنتين 
الأولى توجع والثّانية تحيي الوجع بأمل جديد.. صامتة نايتي هذا المساء يا حبيب الرّوح ..صامتة بصخب أوجع هذا القلب ..بأنين البعاد…وشهقت إذ ذاك عبير … في دموعها حكاية
أهو ظلم الغيم أم غبار في الفضاء كبير.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .