العيون وشاية | شعر فاتن مصاروة

a

وأَنا قرأتُكَ، والعيونُ وشايَةٌ
في ومضِها خفقاتُ بوحٍ غائمِ

_

سكبَ الندى أَيقونةً من نورِها
ليفوحَ بالحبقِ البليلِ الباسمِ


ثملًا, وقد ملأَ الأثيرَ لآلئًا
شذراتُها العطشى جروح تمائِمي


هي آيةٌ حين الدليلُ غوايتي
نوتاتُها دمعُ النشيدِ الساهمِ


تمضي إِلى الشّطْآنِ في صبواتِها
والبحرُ وشّحها بعشقٍ حالمِ


يتبرّجُ العشقُ اشتعالًا في الدجى
ما بين نجمٍ، أَو هلالٍ جاثِم


شهقاتُه خمرٌ سقت شفةَ الربى
فتراقصت في مقلتيكَ مواسِمي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .