الشاعر سيمون عيلوطي بضيافة الإعداديّة (ج) في شفاعمرو ضمن مشروع السلة الثقافية

 

شفاعمرومن حسين الشاعر:

أبدَع الشاعر سيمون عيلوطي، صباح يوم الاثنين 16-2-2015، بفعاليّاته الثقافيّة التي تُقام ضمن نشاطات “السلّة الثقافة” في شفاعمرو، وذلك من خلال لقاءه مع طلاّب وطالبات صفوف السّوابع والثّوامن في المدرسة الإعدادية (ج) على اسم  المرحوم “إبراهيم نمر حسين” في شفاعمرو، بمشاركة مدير المدرسة الأستاذ يوسف صبح ومركّزة التّربية الاجتماعيّة، المعلّمة رنيه سلباق ومركزة اللغة العربيّة، المعلّمة إنصاف خطيب، وأعضاء الهيئة التّدريسيّة وجمهور الطلاّب والطالبات في المدرسة.

احتضنت النّشاط قاعة “دار الثقافة”، حيث افتتح مركّز السلة الثقافيّة فيها، الصحافي حسين الشاعر هذه اللّقاءات بكلمة أعرب فيها عن تقديره لتجاوب إدارة المدرسة بالمشاركة في هذه المحاضرات التي نلتقي فيها مع الشاعر سيمون عيلوطي، صاحب التّجربة الطّويلة في مجاليّ الشّعر والأدب والناشط البارز في تقديم مثل هذه المحاضرات سواء ضمن”السلّة الثقافة” أو ضمن عمله في مجمع اللّغة العربيّة وأضاف، نحن في “دار الثقافة” نعتبر شاعرنا ابن بيت، خاصة أن العديد من طلاّب وطالبات مختلف المدارس في شفاعمرو التقوا معه سابقًا في عدة محاضرات مماثلة.

استهلّ الشاعر سيمون عيلوطي محاضراته بالإعراب عن سعادته بوجوده بين أهله في شفاعمرو، متوجّهًا بالشّكر إلى كل من: مركّز العمل الثقافي في “دار الثقافة”، الصحافي الشاعر، ومدير المدرسة، الأستاذ صبح، والقائمين على أسبوع اللغة العربيّة في المدرسة.

ثمّ تحدّث عن تجربته الحياتيّة والأدبيّة، مبيّنًا أن المضامين التي يريدها في شعره هي التي فرضت عليه أن يتحوّل من كتابة القصيدة بالفصحى إلى كتابتها بالعاميّة، موضحًا أهم التّحولات التي مرّت على الشّعر العربيّ، قديمه وحديثه، متوقفًا عند المحطات البارزة في الشّعر العربيّ الحديث التي تمثّلت بالواقعيّة القوميّة عند عدد من شعراء العراق خاصة، وانعكاس هذا الاتّجاه في مجلّة “الآداب البيروتيّة” من جهة، وفي التّركيز على فنيّة القصيدة الحديثة في مجلّة “شعر” البيروتيّة، من جهة أخرى. غير أن مجلّة “الجديد” الحيفاويّة، استطاعت أن تستوعب التيّار الثوريّ في الشّعر والأدب عمومًا.

كما تحدّث الشاعر “عيلوطي” أيضًا عن الشّعر العاميّ، مبيّنًا الفرق بين الزّجل وبين القصيدة العاميّة، مقدّمًا العديد من الأمثلة التي توضّح ذلك. ثمّ ألقى باقة من قصائده، استقبلها الطلاّب بالتّرحاب وبالتّصفيق وأجاب على أسئلة الطلاب التي تمحورت حول صلب الموضوع.

 في ختام المحاضرات قدم مدير المدرسة الأستاذ يوسف صبح شهادة شكر وتقدير للشاعر عيلوطي، معربًا عن أمله باستضافته في نشاطات قادمة.IMG_1508 (1) IMG_1510 IMG_1511 IMG_1513 IMG_1514 IMG_1516 IMG_1517 IMG_1519 IMG_1520 IMG_1522 IMG_1526 IMG_1528 IMG_1530 IMG_1532 (1) IMG_1534 IMG_1535 (2)

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .